توفيق صالح يفتح ملف "الغاز المسال" ويكشف: شركة أمريكية تبيع النفط لحساب الأحمر

باستنادِ موضوعي للبحث الذي اعده لمدة سنتين رد توفيق صالح عبد الله صالح نجل شقيق الرئيس السابق على "افتراءات" الإخوان عن نهب الرئيس صالح عشرات المليارات من مشروع الغاز المسال.. قائلاً " ان هذا البحث عبارة عن دحض لدجل المتخلفين الاخوان وغيرهم الذين لا يفهمون على بعد متر من اقدامهم. وبحسب الرد سرد توفيق صالح عبد الله صالح بداية الشائعات ومسلسل الدجل ضد الرئيس السابق في مشروع الغز المسال والتي بدأت كما يقول في 93 حيث كانت المزايدات السياسيه على اشدها من الحزب الاشتراكي وعلى رأسه البيض وأعلامه الذين قالوا حينها ـ بحسب توفيق صالح ـ " ان شركة إنرون الامريكيه دفعت عشرين مليار لـ صالح حتى تأخذ المشروع . وهذه الشائعة كما يفيد توفيق صالح ـ تم دحضها مباشرة حيث قام الرئيس السابق بإلغاء قبول الشركة الامريكيه وأقر تنزيل مناقصه دوليه وليس محليه حتى تتمكن الشركات العالميه من تقديم عروضها. وبعد اعداد وثائق المناقصه من قبل وزارة النفط بمساعدة شركات استشاريه وإعلانها في السوق الدوليه ـ قال توفيق ـ " تقدمت عدد من الشركات العالميه من ضمنها امريكيه وبريطانيه وفازت بأفضل العروض الفرنسيه توتال وهو ما يعني أن المشروع الذي فازت به توتال لم يكن منحة كما يدعون بل مناقصة . وتابع توفيق صالح " بعد إعلان الفائز بالمناقصه جن جنون شركة هنت الامريكيه بإعتبارها مكتشفة الغاز وهددت اليمن بأنها ستلجاء الى المحاكم الدوليه بما يسمى اربترايشن -تحكيم دولي- بهدف الضغط على الحكومة اليمنيه لنسف المناقصه. ورغبة في عدم الذهاب الى دهاليز التحكيم الدولي أضاف توفيق صالح " وافقت شركة توتال ومن ثم الحكومة اليمنية على القبول بإدخال شركة هنت- أكسون ب 34٪ ضمن الكونسرتيم YLNG وذلك بعد أن اتضح أن شركة اكسون موبيل الامريكيه العملاق الاول على مستوى العالم في مجال النفط والغاز والطاقه هي من كانت تقف وراء تلك الضغوط . ما سبق ـ يؤكد توفيق صالح ـ دليل واضح على انها كانت مناقصه دوليه وتنافس وليس فيها اي تلاعب وكون الشركات العملاقه متربصه كلاٍ بالأخرى أفضى الأمر الى السيطره على المشروع. حضوة حميد بعد بحث موضوعي استمر لمدة سنتين بمساعدة موظفين بوزارة النفط والمعادن أشار توفيق صالح الى دجل الاخوان وكذبهم على الرئيس السابق في ما يتعلق بقيمة مشروع الغاز المسال ففي حين قال الاشتراكي أن الرشوة بلغت 20 مليار دولار في المشروع الأول فيما بلغت رشوة المشروع الثاني حد قول الاخوان 30 مليار دولار وهو ما يعني أن القيمة الاستثمارية للمشروع لا بد ان تكون 300 مليار دولار وهذا محال بحسب ما وصل اليه البحث اذ تأكد لنا أن القيمة الحقيقية للمشروع ثلاثه مليار وسبعمئة مليون دولار . وذكر توفيق صالح " انه بعد تعيين الرئيس صالح الاستاذ محمد خادم الوجيه الذي كان موالياً لرئيس مجلس النواب عبد الله الاحمر بدل الدكتور العطار بدأت حضوة حميد في الدخول للوزاره وبيع النفط الخام عبر شركة اركاديا الامريكيه التي هو وكيلها ومنذ عام 96 وحميد يبيع النفط الخام اليمني بدون مناقصات وعبر لجنه مشكله في الوزاره تسمى لجنة تسويق النفط يرأسها عبدالله نعمان. بيع الغاز لكوريا الجنوبية في ما يتعلق ببيع الغاز لكوريا الجنوبية لفت توفيق صالح في البداية الى: ان الكوريين ليسو شركه خاصه وإنما تابعة لحكومة كوريا الجنوبيه . وقال: بحسن نيه ولم يتنبه الكوريين لهذه النقاط طلب الاخ طه الأهدل وهو(قانوني يعمل في الوزارة) طلب شرط حمايه لسعر الغاز فيما إذا هبط سعر النفط الى 16 دولار للبرميل يسمى "flower price " عندها طلب الكوريين سقف حمايه فيما إذا ارتفع سعر النفط كمعادل لسعر الغاز واتفقوا الى سعر 40 دولار للبرميل سقف يسمى "sealing price" . واستدرك توفيق صالح " بعد أن اتجه الجميع للبحث عن التمويل وقع الاقتصاد العالمي في ركود دام ست سنوات ولم يستطيع المشروع الحصول على تمويل حتى اعلن بوش الأبن حرب العراق الثانيه عندها ارتفع سعر البرميل بشكل كبير الى ان وصل الى 100 دولار وما فوق . وتابع توفيق صالح " كمية الغاز المباع لكوريا الجنوبيه يمثل 25٪ من الغاز المنتج ولمدة خمس سنوات فقط يعاد التقييم بعدها من اول شحنه وستخضع لسعر السقف وهو 40 دولار كما اسلفنا بقية الغاز 75٪ لم تشترى الا بعد انطلاق تنفيذ المنشآت بفتره وكانت سوق الغاز قد تطورت واصبح الغاز يباع "سبوت برايس " عند الشحن في الموانئ بمؤشر قياسي عالمي يسمى "هنري هوب" وهذا لحسن حظ اليمن. متسائلاً ومجيباً في الوقت ذاته " لماذا موظفي الوزاره لا يريدون توضيح ذلك؟ لأنه خطأهم ولكن الحق يقال لم يقصدوا الا حماية مصلحة اليمن واقول ذلك حتى وإن كان إشتراكي ويقصد طه الأهدل. واختتم ـ توفيق صالح ـ رده على اتهامات الاخوان تجاه بيع الغاز لكوريا " إن اي تحسن في سعر الغاز للكميه 25٪ الى كوريا لا يعود أي فضل لأحد وتذكرو كم أرسل باسندوه وزراء الى كوريا ورفضوه فالفضل يعود للاتفاقيه التي نصت على خمس سنوات . اخيراً ـ يقول توفيق صالح ـ " عمر المشروع 25 سنه قابل للتمديد والتطوير، وهذا يدحظ إفتراء ونفاق ودجل الاخوان الذين لا يتقوا الله في قول الحق في مشروع الغاز".