المحامي القاضي يُقارن بين موقف السعودية المتخاذل في أمريكا ونقيضه باليمن بشأن "هدى"

نشر محامي منظمة "هود" المترافع عن الفتاة السعودية هدى آل نيران، أمام محكمة جنوب شرق أمانة العاصمة، المحامي عبدالرقيب القاضي، منشوراً قارن فيه بين موقف حكومة المملكة العربية السعودية من قضية مواطنتها الفتاة هدى في الولايات المتحدة الأمريكية قبل حوالى 15 سنة، وقضية مواطنتها الأخرى الفتاة هدى في الجمهورية اليمنية. ونقل المحامي القاضي في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، عن أحد الناشطين يُدعى "صادق محمد"، قال: "قبل ما يزيد عن 15 سنة أقدم شاب من أبناء منطقتنا (أتحفظ على اسمه).. على طلب يد زميلته السعودية هناك في لوس انجلوس... قامت قيامة أبوها وأعلن النفير العام من المملكة وتوجه نحو أمريكا.. لكنه تلقى نصائح وتحذيراً من السفارة السعودية من الإقدام على أي حماقة وعليه أن يتنفس بعمق ويقبل بالقسمة والنصيب.. تزوجت هدى الأولى بعرفات اليمني الأمريكي ولكن ظل الأب السعودي يخبئ في نفسه شيئاً..". وذكر المنشور، أن الأب حين عادت ابنته هدى السعودية من لوس انجلوس مع طفلتها التي تبلغ 3 سنوات، آنذاك... حاول إجبارها على عدم العودة... لكنه فوجئ بعناصر الداخلية السعودية تطلب ترتيب حقائب هدى لإعادتها إلى زوجها بناءً على طلب الخارجية الأمريكية... وعادت هدى إلى بلاد العم سام ولديها الآن أطفال آخرون وصارت ابنتها شابة.. ولفت محامي الفتاة السعودية المعروفة بـ"فتاة بحر أبو سكينة"، هدى الأخرى في اليمن استجارت من الرمضاء بالنار.... متمنياً وقوف الشباب انتصاراً لقيمة الإجارة.... قائلاً: "هدى لن تذهب لدولة... ستكون سكاكين بانتظارها... اجيروا الملهوف إنها من مكارم الأخلاق".