نقابة مؤسسة "الثورة" للصحافة تناشد الرئيس هادي التدخل لإيقاف قرارات تعسفية

ناشدت نقابة موظفي وعمال مؤسسة "الثورة" للصحافة والطباعة والنشر، الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء الاستاذ محمد سالم باسندوة، ووزير الإعلام علي العمراني، سرعة التدخل وإيقاف ما يجري بحق منتسبي المؤسسة من إجراءات تعسفية وغير قانونية وصلت حد فصل عدد من العاملين في المؤسسة كان آخرهم الصحفيان عماد القباطي وعبدالناصر محمد الزرقة.

وأعرب بيان صادر عن النقابة - حصلت "خبر" للأنباء على نسخة منه - عن إدانة واستنكار النقابة للإجراء "المتهور" في حق القباطي.

وحث بيان النقابة كافة العاملين إلى التصدي لمثل تلك القرارات والتي تهدف إلى ترهيب الموظفين وإسكاتهم عن فضح الفساد وكل الممارسات الخاطئة في المؤسسة.. محذرةً في الوقت ذاته من الآثار المترتبة على تلك الإجراءات المخالفة للقانون، وتحويل مؤسسة رسمية إلى ملكية خاصة، واستمرار تجاهل الجهات المعنية لنداءاتها المتكررة لإنقاذ المؤسسة مما تتعرض له، والوقوف أمام كافة الاختلالات التي تشهدها، بدءًا بقضايا الفساد المنظورة أمام نيابة الأموال العامة وهيئة مكافحة الفساد مرورا بفصل المبلغين عنها وما تعرضوا له من ترويع وترهيب وإقصاء- حد البيان.

وقال البيان: "تتابع نقابة موظفي وعمال مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة بقلق بالغ، التهاوي الذي تشهده مؤسسة الثورة في ظل القيادة الحالية، وممارساتها التعسفية المخالفة لكل اللوائح والقوانين، والمنافية لكل الأخلاق والقيم، حيث أقدمت هذه القيادة على فصل مدير إدارة العلاقات الداخلية عبد الناصر محمد الزرقة نجل الأستاذ الإعلامي الكبير الفقيد محمد ردمان الزرقة – رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة – رئيس التحرير الأسبق، دون أي مسوغات قانونية سوى مناهضته للفساد الذي يستشري داخل المؤسسة."