الرياض ترد على "المرجفين".. و«إخوان اليمن» يهنئون الأمير مقرن

نفت مصادر سعودية ما تداولته وسائل إعلامية مختلفة خلال اليومين الماضيين عن نية العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز التنحي عن الحكم، ليتولى ولي العهد الأمير سلمان مقاليد السلطة.

ونقل مصدر رسمي عن وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل دعوته الى عدم تمكين «المرجفين والحاقدين من أن يتدخلوا.. فنختلف دون أن يكون لذلك الاختلاف جدوى سوى أن نجعل للمغرضين شوكة في خاصرة الوطن يحركونها متى شاؤوا».

مؤكداً أن قرار تعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز وليا لولي العهد يمنع «الحاقدين من التدخل لإثارة الخلافات».

وأشار الفيصل إلى «نظرة متزنة لسلاسة تناقل المسؤولية وتبادل الأدوار بأيدي أفراد القيادة المالكة، في وقت يطغى فيه الصراع وعدم الاستقرار على المشهد الاقليمي والعالمي».

من جانب آخر، قالت مصادر سعودية مطلعة إن العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز لا ينوي التنحي عن الحكم، ليتولى ولي العهد الأمير سلمان مقاليد السلطة.

ونقلت وكالة «يونايتد برس انترناشونال»، عن المصادر قولها إن «ما تردد بهذا الشأن لا يمت للحقيقة بصلة»، مضيفة القول: «صحيح أن الملك عبد الله (90 عاما) يعاني من متاعب صحية معروفة لدى الجميع.. ولكنه لازال قادراً على إدارة دفة الحكم بكل كفاءة واقتدار».

وأشارت المصادر إلى أن «الملك ينجز الكثير من المعاملات الحكومية بشكل يومي.. ويتحامل على نفسه لإنهاء أكبر قدر ممكن منها».

الإصلاح يبعث مهنئاً الأمير مقرن

من جهة أخرى, وفي خطوة عدها مراقبون تجاوزاً للموقف المعلن من قبل جماعة الإخوان في اليمن "حزب الإصلاح" بعث رئيس الهيئة العليا للحزب محمد عبدالله اليدومي، برقية تهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة اختياره ولي لولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.

وعبر اليدومي عن أصدق التهاني الأخوية، للأمير مقرن بمناسبة نيله ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، معتبراً هذا الاختيار يعكس بجلاء حرص خادم الحرمين على ارساء دعائم الاستقرار والأمن والازدهار في المملكة، وما يمثله ذلك من استقرار في الخليج والمنطقة بأكملها.

وأعرب رئيس الهيئة العليا للإصلاح عن أمله أن تحظى علاقات الشعبين الشقيقين الجارين في اليمن والمملكة بمزيد من الاهتمام لدى سمو الأمير من موقعه القيادي الجديد، وفي ظل الرعاية الخاصة التي تحظى بها علاقات البلدين من قبل خادم الحرمين الشريفين وكافة قادة المملكة.