القيادي حسن زيد يحذر من استهداف الرئيس هادي في تصريحات رئيس الإصلاح عقب هجوم عدن الإرهابي

ألقت الهجمات والجرائم الإرهابية التي تشهدها محافظات جنوب وجنوب شرق اليمن بآثارها على الأوساط السياسية والفعاليات المنظمة كما هو الأمر لدى الأوساط الشعبية التي تعاني بالمثل صدمة العنف والدموية التي انفجرت في وجه الجميع .

الحراك الجنوبي بدوره يعيد الاتهام بأن "ما يجري في الجنوب حالياً ما هو إلا نتيجة لما زرعته قوى حرب وتكفير الجنوب صيف العام 1994م ." بحسب قيادي حراكي.

وقال حسن زيد بن يحيى, القيادي البارز وأحد الفاعلين السياسيين في أوساط الحراك "المعروف تاريخياً أن الجنوب بيئة طاردة للفكر المتطرف، حيث تتواجد مدرسة حضرموت المعروفة شمالياً بمدرسة "السمح الإسلامي" التي ليس فيها تكفير وإلغاء الأخر."

وتابع في حديث خاص لوكالة خبر للأنباء مساء الأحد: "..للأسف الشديد فإن الجنرال علي محسن وحزب الإصلاح هما من قام بزراعة الجماعات الوهابية السلفية التكفيرية في الجنوب، والتي من مظاهرها اليوم ما يسمى بأنصار الشريعة والقاعدة". حسب وصفه.

ويجدد بن يحيى في تصريحه لـ "خبر" للأنباء, تمسكه بمعطيات وإفادات سابقة أعطاها للإعلام ومفادها: "إن من قاموا بتنفيذ الهجوم على قيادة المنطقة العسكرية الرابعة بمدينة عدن الأسبوع الماضي هم مجاميع تكفيرية عادت من سوريا وطلاب ظلاليين من دماج وكتاف -شمال الشمال- وأن من يرعى ترحيل تلك المجاميع إلى سوريا هم أصحاب مدارس الكراهية سالفة الذكر" .. ويلخصها جميعاً "حزب الإصلاح" حد قوله.

ووصف القيادي في الحراك تصريحات رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح محمد اليدومي مؤخراً بأنها "مستفزة". معتبراً إياها "استهدافاً مباشراً للرئيس هادي".

و قال: "بعد الهجوم على قيادة المنطقة الرابعة سمعنا التصريحات المستفزة من رئيس حزب الإصلاح بالدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة في استهداف واضح للرئيس هادي".