قيادي حوثي يتساءل حول وزير الداخلية ومحاولة اغتيال الدكتور الوزير

تساءل القيادي وعضو جماعة أنصار الله (الحوثيين) علي البخيتي، عن مدى فعالية الإجراءات التي اتخذها وزير الداخلية الجديد اللواء عبده حسين الترب، والتي ظهر معها وكأنه ركز على صنع هالة وهمية حول تلك الإجراءات، في إشارة منه إلى حادثة محاولة اغتيال رئيس مجلس شورى حزب الحق الدكتور إسماعيل الوزير ومقتل اثنين من مرافقيه.

وقال البخيتي، في تصريح خاص لـ"خبر" للأنباء: إن جريمة محاولة اغتيال الدكتور الوزير، فضحت الحملة الإعلامية التي رافقت الوزير الترب وجعلت منه بطلاً في صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وعدد من المواقع الإخبارية والصحف، ولكن على أرض الواقع ما زالت الدماء تسيل، والمجرمون ينفذون جرائمهم داخل العاصمة صنعاء.

وأضاف: كما أن استعراض وزير الداخلية الجديد بالصور وهو يؤدي فريضة الصلاة وتناول الطعام مع الجنود والأخبار التي تتضمن معلومات قيامه بزيارات تنكرية ليلية للنقاط الأمنية في محاولة منه لكشف مكامن الخلل الأمني، كل ذلك فضحه حوالى عشرة مسلحين على متن سيارتين قتلوا يمنيين وجرحوا ثالثاً في وضح النهار ولاذوا بالفرار على مرأى ومسمع من الأجهزة الأمنية.

وحمّل وزير الداخلية مسؤولية ما حدث الثلاثاء من محاولة لاغتيال الدكتور الوزير ومقتل اثنين من مرافقيه بسبب إهمال وتقصير الأجهزة الأمنية في أداء واجباتها.