بورصة أبوظبي تصعد لأعلى مستوى في 8 سنوات والسوق السعودية تتراجع

صعدت بورصة أبوظبي إلى أعلى مستوياتها في ثماني سنوات يوم الخميس مدعومة بأربعة أسهم يبدو من المرجح إدراجها على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة.

ووفقا لتقرير موسع نشرته رويترز, الخميس, ارتفعت معظم الأسواق الأخرى في المنطقة لكن البورصة السعودية تراجعت بفعل تقارير ضعيفة عن نتائج الربع الأول وأنباء سلبية اخرى.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 2 بالمئة إلى 5172 نقطة متجاوزا ذورته التي سجلها في 2008 والبالغة 5159 نقطة ومسجلا أعلى مستوى له منذ يناير كانون الثاني في 2006. وإذا أكد المؤشر اختراقه لهذا المستوى الأسبوع المقبل فلن تكون هناك مقاومة فنية كبيرة للوصول إلى المستوى القياسي البالغ 6238 نقطة الذي سجله في 2005.

وارتفع سهم بنك الخليج الأول 3.8 بالمئة وبنك أبوظبي الوطني 3.5 بالمئة والدار العقارية 3.3 بالمئة وبنك أبوظبي التجاري 1.9 بالمئة.

ووضعت مؤسسة إم.إس.سي.آي الأسهم الأربعة على قائمتها المؤقتة استعدادا لإدراجها في مؤشر الأسواق الناشئة عند تحديث تصنيف سوقي الإمارات العربية المتحدة وقطر في نهاية مايو أيار وهو ما سيجذب استثمارات أجنبية جديدة.

وقال علي العدو مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني متحدثا عن بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول "أعتقد أن المستثمرين ينظرون إليهما على أنهما مرشحان لتحديث إم.إس.سي.آي."

وبعد صعود مؤشر أبوظبي يوم الخميس تصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 20.6 بالمئة ليسجل ثاني أفضل أداء في المنطقة بعد سوق دبي التي صعدت 43.6 بالمئة لكنه يسبق قطر التي ارتفعت 19.4 بالمئة.

وارتفع المؤشر الرئيسي لسوق دبي 1.1 بالمئة مدعوما بسهم إعمار العقارية الذي قفز 3.5 بالمئة إلى مستوى مرتفع جديد في خمس سنوات بوصوله إلى 10.50 درهم. ويبدو إدراج سهم إعمار على مؤشر الأسواق الناشئة في حكم المؤكد باعتبارها أكبر شركة مسجلة في دبي.

ومن بين الأسهم الأخرى التي من المحتمل إدراجها على المؤشر سهم أرابتك القابضة الذي ارتفع 1.2 بالمئة.

وتقدم سهم بنك الإمارات دبي الوطني 3 بالمئة بعد أن قال هذا الأسبوع إنه قد يسحب مخصصات تتعلق بانكشافه على مجموعة دبي العالمية.

وزاد المؤشر القطري 0.2 بالمئة إلى 12397 نقطة مقتربا من مستوى مقاومة فني مهم عند 12637 نقطة وهي ذروة بلغها أثناء التعاملات في يونيو حزيران 2008.

وتراجع سهم بنك قطر الوطني 0.05 بالمئة إلى 195.90 ريال بعد أن أعلن ارتفاع أرباحه 13.7 بالمئة في الربع الأول بما يتماشى مع توقعات المحللين.

وفي بداية التعاملات لامس السهم مستوى مقاومة عند 199 ريالا وهي ذورته التي بلغها في فبراير شباط لكنه تراجع في وقت لاحق. وكان السهم صعد 1.3 بالمئة أمس الأربعاء قبل إعلان النتائج.

وركز بعض المستثمرين على بنوك أخرى. وقفز سهم بنك قطر الدولي الإسلامي 6.6 بالمئة بينما ارتفع سهم مصرف قطر الإسلامي 3.5 بالمئة والبنك التجاري القطري 2.1 بالمئة.

وخالفت البورصة السعودية موجة الصعود في المنطقة وأغلق مؤشرها منخفضا 0.4 بالمئة متأثرا بتراجع قطاعات الأغذية والبنوك والتجزئة والبتروكيماويات.

وأحدثت نتائج الربع الأول لبضع شركات سعودية خيبة امل لدى المستثمرين. وجاءت أحدث النتائج من الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) دون توقعات المحللين بفارق كبير يوم الخميس بعد أن تسبب توقف غير مخطط لاثنين من مصانعها في الحد من نمو صافي ربحها في الربع الأول الذي زاد 6.5 بالمئة.

وحققت سبكيم أرباحا بلغت 68.7 مليون ريال (18.3 مليون دولار) في الربع الأول في حين بلغ متوسط توقعات أربعة محللين استطلعت رويترز آراءهم 159.4 مليون ريال. ونزل السهم 3.9 بالمئة.

وصعدت البورصة المصرية 1.7 بالمئة لتواصل تعافيها من عمليات بيع كثيفة لجني الأرباح استمرت أكثر من أسبوع.

وزاد سهم المصرية للاتصالات 2.1 بالمئة بعد إعلانها عن توزيعات بواقع جنيه مصري للسهم اليوم الخميس رغم انخفاضها عن توزيعات 2012 التي بلغت 1.30 جنيه للسهم.

وقفز سهم مجموعة عامر القابضة (عامر جروب) 9 بالمئة إلى 1.57 جنيه بعد أن رفعت نعيم للوساطة المالية السعر المستهدف للسهم إلى 1.71 جنيه من 0.70 جنيه.

وفيما يلي مستويات إغلاق المؤشرات في أسواق المنطقة يوم الخميس:

أبوظبي.. ارتفع المؤشر 2.0 بالمئة إلى 5172 نقطة.

دبي.. زاد المؤشر 1.1 بالمئة إلى 4839 نقطة.

قطر.. أضاف المؤشر 0.2 بالمئة إلى 12397 نقطة.

السعودية.. تراجع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 9509 نقاط.

مصر.. قفز المؤشر 1.7 بالمئة إلى 7899 نقطة.

الكويت.. زاد المؤشر 0.03 بالمئة إلى 7574 نقطة.

البحرين.. انخفض المؤشر 0.5 بالمئة إلى 1382 نقطة.