موظفو وعمال "الثورة" يبدأون الإضراب المفتوح

بدأ عمال وموظفو مؤسسة الثورة للثورة للصحافة والطباعة والنشر الأربعاء اعتصاماً مفتوحاً احتجاجاً على ما يجري بحقهم من إقصاء وتهميش، وكذا عدم تسلمهم مستحقاتهم المالية.

وقال الصحفي محمد غبسي، "إنهم بدأو بالإضراب المفتوح للمطالبة بصرف المستحقات التي تماطل القيادة في صرفها لأسباب شلليلة ومناطقية وحزبية ، بالإضافة إلى إعادة المقصيين من أعمالهم والكف عن تهديد وترويع الموظفين، وكذا إيقاف عسكرة المؤسسة ونهب مقدراتها."

وأضاف في تصريح خاص لـ"خبر" للأنباء، إنه بعد مرور أكثر من عام على مناشداتهم وكشف ما يجري بحقهم من إقصاء وتهميش، وبدلاً من التحاور استخدمت القيادة ضابط أمن المؤسسة للإعتداء على الموظفين بالقوة والألفاظ والتهم .

وأكد أن قيادة المؤسسة دأبت منذ تعيينها بداية العام 2013م باستخدام قوات مكافحة الشغب وكذا أقسام الشرطة للتحاور مع الموظفين الذين تضطرهم الظروف المادية أو المهنية لتنفيذ إضرابات .

وناشد عمال وموظفو مؤسسة "الثورة" رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي النظر في شأنهم وكف أذى قيادة الموسسة التي تتقصدهم بالإقصاء والتهميش.. منوهين إلى أن الإضراب سيبقى مفتوحاً وسيلجئون إلى مزيد من التصعيد حتى يتم التجاوب معهم وإنصافهم وإرجاعهم الى وظائفهم .