صــور| تحول مفاجئ في عمران.. اعتقال عسكريين وأمنيين انضموا لمخيم الاعتصام

أعلنت مجاميع عسكرية وأمنية، السبت، انضمامها إلى مخيم الاعتصام في منطقة "بير عايض" بمحافظة عمران.

وقالت مصادر خاصة لـ"المنتصف": إن نحو 44 عسكرياً وأمنياً ينتمون إلى اللواء 310 واللواء 63 وشرطة النجدة وقوات الأمن الخاصة "المركزي سابقاً" أعلنوا انضمامهم وتأييدهم للمعتصمين في منطقة بير عايض منذ عدة أسابيع للمطالبة بإقالة المحافظ دماج، وقائد اللواء 310 العميد القشيبي، وبعض القيادات العسكرية والأمنية.

وعقدت اللجنة التحضيرية لحملة 11 فبراير مؤتمراً صحفياً صباح السبت، في ساحة الشهداء بمنطقة بير عايض أعلنت فيه الرد الرسمي على التحكيم الرئاسي والصادر من ممثلي مشائخ وشباب وعقال المعتصمين والذي تضمن إقالة كل من المحافظ محمد حسن دماج وقائد اللواء 310 العميد حميد القشيبي ومدير الأمن محمد صالح طريق ومدير الأمن السياسي احمد رزق الهمداني، وكذا محاكمتهم.

كما طالب التحكيم بإخراج اللواء 310 مدرع من المحافظة إلى منطقة حدودية، واستبدال المحافظ بشخصية كفؤة ومستقلة غير حزبية أو انتخاب حر ونزيه مباشر بدون أي تأثير من القوى الحزبية النافذة.

وشدد رد ممثلي المعتصمين على اعتبار شهداء مجزرة السبت الدامي من ضمن شهداء ثورة 11فبراير 2011وسرعة معالجة الجرحى قبل أن تتفاقم حالتهم الصحية في الداخل أو في الخارج وعلى نفقة الدولة.

كما تضمن الرد الاحتفاظ بحقوق المواطنين والمجني عليهم المدنية والشخصية والحقوقية وطلبات التعويض وغيرها إلى الوقت المناسب الذي يقام فيه العدل، وكذا الاحتفاظ بحق المواطنين والمجني عليهم برفع الدعوى الجنائية إلى محكمة الجنايات الدولية في حالة أي تهاون نحو المذكورين أو عدم كفاية العقوبة المتخذة ضدهم من قبل المحاكم المحلية.

وفي سياق متصل كشفت مصادر محلية لــ"المنتصف"، أنه تم اعتقال 3 من أفراد اللواء 310 أعلنوا انضمامهم للمعتصمين في بير عايض. وذكرت أن النقطة الأمنية الكائنة في منطقة "الضبر" قامت بتسجيل أسماء الأفراد وعند وصولهم إلى منطقة الجنات، فوجئوا بتواجد نقطة أمنية وأطقم عسكرية قامت بأخذهم عنوة إلى اللواء، وأنه لا توجد حتى لحظات كتابة التقرير أي معلومات أخرى.

وفي سياق ذي صلة أفاد "المنتصف" مواطنون من أبناء عمران أن مسلحين يتبعون أحد قيادات جماعة الإخوان يدعى "علي صالح الأشول" ينتشرون على عدد من المباني والأماكن المطلة على الخط الواصل بين منطقة "الجنات" و"بيرعايض" حيث تتواجد خيام المعتصمين.

وأوضح أحد المواطنين – طلب عدم الكشف عن هويته- أن المسلحين ينتشرون على إحدى البنايات التابعة للشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، وعمارة السنحاني وعمارة مصلح، وكذا عدد من المباني المطلة على الخط.
ونصب مسلحون يتبعون الشيخ مجاهد القهالي تساندهم مجاميع إصلاحية نقطة تفتيش بالقرب من خيام المعتصمين في منطقة "قهال"، ويقومون بتفتيش الوافدين إلى مخيم المعتصمين ومضايقتهم، وكذا حصر تحركات مجاميع محسوبين على جماعة أنصار الله "الحوثيين" ما تسبب بوجود توتر في المكان، وفق تأكيدات مصادر محلية في المنطقة.

وفي قلب مدينة عمران، قال مواطنون لـ"المنتصف": إن مسلحين يتبعون جماعة الإخوان، ينتشرون في حارة "الكظامة" حيث يتواجد مقر الإصلاح وجامع الإيمان، ويقومون بممارسات استفزازية ومضايقات للقاطنين في الحارة.

المصدر: اسبوعية المنتصف.