استياء رئاسي من تصرف باسندوة وتعطيل "الوزراء".. هادي يستدعي "الاقتصادي" للتعويض عن "الفراغ" الحكومي

عكس تعليق عمل واجتماع مجلس الوزراء للاسبوع الثالث تواليا نفسه على مجريات الحياة السياسية والشأن العام في اليمن.
وأبلغ "خبر للأنباء" مسئول رسمي مقرب من الرئاسة اليمنية استياء الرئيس عبدربه منصور لشل عمل الاجتماع الدوري للحكومة برئاسة باسندوة والذي يتواجد خارج البلاد في دولة خليجية منذ غادر صنعاء فجأة في 11 الجاري.

في الأثناء تعاني البلاد وخصوصا العاصمة من ازمة مشتقات نفطية حادة الأمر الذي ضاعف من استياء الرئاسة على خلفية انصراف الجانب الحكومي عن مواجهة الأزمة وتفعيل حلول ومعالجات سريعة لتخفيف حدة الاحتقان والغضب الشعبي في الشارع.
وتحدثت مصادر سياسية خلال الأيام الماضية باتهامات صريحة لرئاسة الحكومة وأقطاب بارزين في التحالف الحكومي بـ"تعمد ترك الأزمات تتسع" وتعليق عمل الحكومة, في هذا التوقيت بالذات.

وكانت مصادر صحفية يمنية ذكرت أن باسندوة غادر مغاضبا ولوح باعتكاف مفتوح في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث يتواجد "احتجاجا على مصادرة الرئاسة لسلطات الحكومة" كما ذكرت المصادر ونشرتها يومية الشارع في حينه.

وترأس الرئيس هادي الأربعاء اجتماعا استثنائيا للجنة الأمنية العليا والمجلس الاقتصادي الأعلى، "لمناقشة الأوضاع الأمنية والاقتصادية من مختلف جوانبهما" بتعبير الوكالة الرسمية.

وقال مسئول حكومي لوكالة خبر إن الرئيس استدعى المجلس الاقتصادي للاجتماع المشترك مع الأمنية العليا كتعويض آني عن غياب وتعليق الحكومة أعمالها. معتبرا الاجتماع رسالة ضمنية واضحة مفادها الاستياء باتجاه رئاسة الحكومة مأطراف سياسية وحزبية تجاهر بالخلافات مع هادي مؤخرا ويتبنى رئيس الوزراء وجهة نظرها.