الرئيس هادي يخذل البرلمان بشأن الحكومة ويكشف عن مؤامرات داخلية وخارجية وأهدافها

قال رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، خلال ترؤسه اجتماعاً استثنائياً لرئاسة البرلمان ورؤساء الكتل البرلمانية والحكومة، الاثنين: "لن يتم اتخاذ أي قرار، إلا في إطار توافق وطني شامل"، في إشارة منه إلى توجهات البرلمان لسحب الثقة عن الحكومة.

ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، جاء ذلك بحضور رئيس مجلس النواب، يحيى علي الراعي، ورؤساء الكتل البرلمانية ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوة والوزراء.

وفيما يتعلق بالنفط ومشتقاته، أضاف الرئيس هادي، أن على الحكومة ومجلس النواب والكتل البرلمانية والأحزاب الموقعة على المبادرة الخليجية، إجراء دراسة مستفيضة للخيارات المتاحة للمعالجات من خلال لجنة مشتركة متخصصة لتقديم الحلول المناسبة والممكنة للمعالجات المطلوبة.

ووجه الحكومة بالعمل على سرعة تنفيذ مصفوفة الإصلاحات الشاملة التي سبق وأن وجه بها في مختلف المجالات، وتنظيف سجلات الموظفين، وتنفيذ البصمة على المستوى المدني والعسكري الأمني، والعمل على توفير متطلبات الناس بمختلف صورها وأشكالها.

وشدد رئيس الجمهورية على أهمية الانسجام والتنسيق والتكامل بين مؤسسات الرئاسة والبرلمان والحكومة حتى وصول اليمن إلى بر الأمان، وأكد على أهمية تعزيز روح التعاون بين البرلمان والحكومة وتعزيز التنسيق بينهما ووقف أي إجراءات في هذا الجانب لا تخدم المصلحة الوطنية.

وكشف عن أن ما حدث ويحدث من أعمال إرهابية من قِبل تنظيم القاعدة الإرهابي هو تنفيذ لمؤامرات داخلية وخارجية تهدف إلى إرباك المشهد وتشتيت الجهود وخلق اختلافات ونزاعات اليمن في غنى عنها.

وقال: "إن آخر عدوان إرهابي كان على مدينة سيئون في حضرموت ونُفذ فيها أبشع عدوان طال مراكز حكومية ومدنية ومعسكرات، وأوغل الإرهابيون في عدوانهم بالنهب لبعض البنوك، وذلك ما يبين مدى وحشية هذا العدوان في وقت كان الناس في أمان واطمئنان مع سكون الليل".