نائب: قيادات الأحزاب في البرلمان تتلكأ في سحب الثقة.. ويكشف: لقاء مرتقب للرئيس بالحكومة ورؤساء الكتل

قال النائب اليمني، عبدالعزيز جباري: إن الهدف من وراء المماطلة في إجراءات سحب الثقة عن الحكومة، هو إظهار العملية بأنها "مستحيلة" وإعطاء فرصة للحكومة بإيجاد حلول خلال الأسبوع القادم.

وأوضح جباري، لوكالة "خبر" للأنباء، أن 100 من أعضاء المجلس تقدموا بطلب دستوري، إلى رئاسة المجلس لمناقشة إجراءات سحب الثقة، وكان من المقرر الانتهاء من ذلك خلال الأسبوع الفائت.

وأضاف، "أن حديثاً شهدته قاعة المجلس خلال يومي الأربعاء والخميس، بضرورة جمع التوقيعات مرة أخرى، وذلك يتطلب أسبوعاً آخر حتى يتم النظر في الطلب – وفق الدستور- ما يعني إعطاء فرصة للحكومة لإيجاد الحلول لمشكلتي الكهرباء وأزمة المشتقات".

وكشف جباري عن لقاء مرتقب يجمع الرئيس هادي بحكومة الوفاق ورؤساء الكتل بتاريخ 6/6/2014م، وأن طلب جمع توقيعات مرة أخرى يعني المماطلة في التوقيت حتى ينعقد اللقاء المرتقب- حسب قوله.

وأكد أن هناك توجهات لدى معظم الأعضاء، واستعدادات لسحب الثقة، مشيراً إلى أن الأحزاب المشاركة في الحكومة هم ذاتهم أعضاء البرلمان، وأن طلب جمع التوقيعات مرة أخرى يعتبر التفافاً من قبل قيادات الكتل داخل المجلس، مؤكداً أن الهدف من ذلك كله جعل "مسألة سحب الثقة تصبح صعبة"- حسب قوله.

وقال: "قيادات الأحزاب داخل البرلمان ليست مستعدة لسحب الثقة".

وأضاف: "يجب علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا ونتحمل مسؤوليتنا، ولا نحتاج إلى تسجيل بطولات من قبل البعض، المسألة تتطلب موقفاً داخل المجلس فقط".- حد تعبيره.

وحذر النائب جباري، في تصريحه لوكالة "خبر" للأنباء، من أن ثورة الجياع ستنصب المشانق للجميع.