حجة.. اختلالات أمنية بمنفذ الطوال تسهل دخول "الارهابيين"

كشف الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بمحافظة حجة عن غياب الدور المنوط للأجهزة الأمنية في منفذ الطوال البري، وعدم القيام بالتقصي والبحث عن هويات من يتم ترحيلهم من دول الجوار بصورة جماعية، وبشكل يومي.

ونبه فرع الرقابة بحجة - في مذكرة وجهها الخميس المنصرم لرئاسة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة – إلى أن من مهام الأجهزة الأمنية ذات العلاقة التي من المفترض أن تكون متواجدة في المنفذ التعرف على هويات من يصلون من المرحلين وغيرهم ، ومعرفة إذا ما كانوا يمنيين من غيرهم خاصة وأن معظم العمليات الارهابية التي نفذت في أكثر من محافظة قد كشفت بأن منفذيها غير يمنيين .

وأشارت المذكرة –حصلت وكالة خبر للأنباء على نسخة منها - بأنه من المفترض في حال اتضح ان من يصلون يمنيين لابد من الوقوف معهم والفحص والتدقيق في صورهم وهوياتهم وما إذا كانوا مطلوبين أمنياً أم لا ، وكذا إذا كانوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية وكيف يمكن تقديمها .

وبين الجهاز بأن هناك غياب للمنظمات الإنسانية العاملة في المنفذ ولم يجدوا خلال نزولهم الميداني إلى المنفذ على مدى أربعة أيام سوى منظمة الهجرة الدولية التي ذكر بأن دورها يقتصر على تقديم بعض الخدمات البسيطة لمن يقصدها من الوافدين ..

وطالب فرع الرقابة بحجة رئاسة الجهاز بأهمية التخاطب مع الجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات اللازمة، وضرورة تلافي أوجه القصور القائمة حالياً في منفذ الطوال لما لذلك من أثر كبير على أمن واستقرار البلاد .