قائد عسكري يفتح ملف مجندي 2011 و "اللجان الشعبية".. ويؤكد: نقاط المليشيا تملأ الجوف

يطالب آلاف المجندين المستجدين بترقيمهم في عدد من المحاور العسكرية في الجوف وصنعاء وتعز... وغيرها، من الذين تم تجنيدهم مطلع العام 2011م إبان الأزمة التي عصفت باليمن.

  وفي محافظة الجوف يتواجد المئات منهم في معسكر الحزم عاصمة المحافظة، كما تنتشر النقاط التابعة لمسلحين قبليين وآخرين من حزب الإصلاح وكذا من جماعة أنصار الله "الحوثيين" في مختلف مناطق المحافظة.
  وقال قائد المحور، العميد الركن عادل القميري، في حديث لوفد إعلامي حضره مندوب وكالة "خبر" للأنباء: إن الجوف، كبقية المحافظات، تتأثر بالوضعين، السياسي والأمني ككل، لكنه أكد في الوقت ذاته أن وضع محافظة الجوف ربما أفضل نسبياً من غيرها بفضل تعاون المواطنين الشرفاء، رغم الإمكانات الشحيحة لدى القيادات الأمنية والعسكرية.
  وأفاد مندوب وكالة "خبر" للأنباء، بأن نقاطاً تابعة لحوثيين وإصلاحيين وقبليين تنتشر في عدد من الأماكن في المحافظة، مشيراً إلى أنه لم يتم رفعها وفق ما كان مؤملاً له عند وصول اللجنة الرئاسية التي كلفت بالنزول الميداني وإنهاء التوتر بين مسلحي الحوثيين ومسلحي الإصلاح.
  وبشأن ذلك قال العميد القميري: إن تلك النقاط حصلت إبان الاشتباكات التي اندلعت بين الحوثيين والإصلاح في وقت سابق، مضيفاً أن قيادة المحور على استعداد للخروج وتسليم تلك النقاط عند صدور توجيهات مباشرة من القيادة العسكرية العليا.
  وبشأن وضع المجندين، فقد نوه قائد محور الجوف العميد عادل القميري، إلى أن أولئك ليسوا جنوداً في وضعهم الحالي، بل هم "لجان شعبية" أصبح لها وضع وصفه بـ"الخاص"، وأنها تعيش ما بين الحياة العسكرية والمدنية، مشيراً إلى أنهم يعتبرون جيشاً شعبياً.
  وقال: "هذه (اللجان الشعبية) تتواجد في محافظات: الجوف ومأرب وحضرموت وشبوة والبيضاء وصنعاء، مؤكداً أنها تحتاج قراراً واحداً لانضمامهم للقوات المسلحة، حيث أنهم يقومون بمهام عسكرية وقدموا كثيراً من الدماء والجهود – حسب تعبيره .
  وتابع مؤكداً: "يحتاج انضمامهم إلى القوات المسلحة لقرار سياسي واحد من القيادة السياسية".. وشدد القميري، على ضرورة الاهتمام بالقضية وتسريع ترقميهم، حيث أنهم من خيرة شباب الجوف.