الحرب تضع أوزارها في عمران.. الحوثيون يعلنون السيطرة على اللواء 310 وإحراق جامعة الإيمان.. (تفاصيل)

 

أعلن الناطق الرسمي باسم جماعة أنصار الله "الحوثيين" محمد عبدالسلام، رسمياً انتهاء المعارك في عمران بعد سيطرة أبنائها على جميع مباني ومقار ومواقع كان يسيطر عليها مسلحو الإصلاح المدعومين من اللواء 310 مدرع بقيادة العميد حميد القشيبي.
 
وقال عبدالسلام في منشور على صفحته في فيسبوك: "بعون الله وفضله وتوفيقه وكرمه في هذا الشهر الكريم وبعد أن مس أبناء عمران الضّر وتغطرست ميليشيات الإصلاح التكفيرية ورفضت كل ما من شأنه احترام التعايش وإنهاء حالة الإستبداد إنتصر الحق والعدل وانتصر المستضعفين من أبناء عمران بمجاميعهم الشعبية التي تحركت بكل قوة لمواجهة العدوان الآثم والغاشم ."
 
وأكد ناطق الحوثيين أن عمران بخير وسلام وستعيش حالة من الوئام والمحبة بين كل أبنائها وستمارس السلطة المحلية دورها الوطني في خدمة المواطنين- حد قوله .
 
وأكدت لوكالة "خبر" للأنباء، مصادر محلية سيطرة مسلحو الحوثيين المسنودين بقبائل من أبناء عمران، على مقر اللواء 310 اليوم الثلاثاء، بعد أن كانوا قد سيطروا على مبنى المجمع الحكومي، ومعسكر قوات الأمن الخاصة "المركزي سابقاً"، صباحاً .
 
وأضافت مصادر الوكالة أن مسحلو "الحوثيين" أحرقوا مبنى جامعة الإيمان وسط المدينة ايضاً وكذا تفجير منزل وكيل المحافظة والقيادي الإصلاحي عبدالرحمن الصعر.
 
وأبدى عبدالسلام ترحيبه بالمحافظ شملان، معرباً عن أمله بقيامه بدوره الوطني في تعزيز الإخاء والمحبة بين أبناء عمران، وكذا سعيه أن يكون في عهده حالة من التعايش والإحترام المتبادل لم تعرفها مدينة عمران في الماضي .
 
وبشأن العودة للإتفاق الذي اعلنته السلطات مؤخراً أكد ناطق الحوثيين أنه بالامكان العودة له في حال أراد حزب الإصلاح، فإن عليه أن يعلن بشكل رسمي قبوله بالإتفاق وأنه طرف فيه.
 
وأضاف أن على "الإصلاح طرد ما وصفها "كل العناصر القاعدية والداعشية في أي موقع أو مكان أدخلهم أو شاركهم في القتال في مختلف مناطق التوتر" كما في نصوص الإتفاق الأخير، بالإضافة إلى قبوله بالتعايش والإحترام المتبادل مع الجميع .
 
وشهدت المدينة معارك عنيفة منذ مساء الخميس الفائت بين مسلحي الطرفين خلفت عشرات القتلى والجرحى معظمهم من الأهالي .