تحرك عسكري يعقب فشل وساطة قبلية بإقناع مفجري أنبوب نفطي بإصلاحه في مأرب

فشلت وساطة قبلية يقودها وكيل محافظة الضالع، الشيخ عبد القوي شريف، في إقناع عناصر مسلحة بالسماح لفريق هندسي بإصلاح أنبوب النفط في الكيلو "102" وادي حباب محافظة مأرب (شمال شرق اليمن).

وقابل فشل لجنة الوساطة القبلية، استعدادات وتحرك عسكري للجيش والتوجه إلى المنطقة لمواجهة المسلحين والسماح للمهندسين بإصلاح الأنبوب النفطي.

وقالت مصادر قبلية لـ"خبر" للأنباء، إن صالح حسين الدماجي، وعناصر مسلحة تابعة له، رفضوا السماح للفريق الهندسي بإصلاح أنبوب النفط، بالرغم من مرور حوالى 5 أيام من تفجيرهم للأنبوب النفطي.

وأضافت المصادر، أن قوات من اللواء 312 تستعد للتوجه إلى منطقة "وادي حباب"، بهدف إخلائها من عشرات المسلحين القبليين التابعين لـ"الدماجي"، والسماح للفريق الهندسي المختص بإصلاح موقع تفجير أنبوب النفط، وهو الأمر الذي ينذر بحدوث مواجهات بين الجانبين الجيش والمسلحين.

من جانبه أكد منفذ التفجير صالح الدماجي، في تصريح لـ"خبر" للأنباء، أنه لا يمكن السماح للمهندسين بإصلاح أنبوب النفط، إلا بعد تنفيذ مطالبهم المتمثلة بدفع تعويضات لمنازلهم المتضررة جراء قصف الجيش عام 2012م، وتسليم قتلة شقيقه وشخصين آخرين من أبناء قبيلته محتجزين لدى الدولة.

واتهم الدماجي، جنوداً من اللواء 312 بقيامهم بالتعزير بجثة شقيقه ومرافقيه، وأكد أن لديه إثباتات تدين الجنود بالتعزير بجثة شقيقه ومرافقيه.