هادي يترافع عن وزير دفاعه من منزل القشيبي: «ليس خائناً»

كشف مصدر رئاسي مطلع أسباب الزيارة المفاجأة التي أجراها -اليوم- الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي لمنزل قائد اللواء 310 مدرع العميد حميد القشيبي.

وبحسب المصدر لوكالة "خبر"، فإن الهدف الرئيس للزيارة، كان إقناع أبناء العميد القشيبي بوقف الحملة التصعيدية ضد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، ورئيس هيئة الأركان العامة، على خلفية مقتل القشيبي.

وأشار المصدر إلى أن الرئيس هادي طلب من نجل القشيبي، رفع خيام الاعتصام، والتوقف عن المطالبة بإقالته، وكذا بالكف عن ترديد الاتهامات ضد الوزير ناصر وقيادات عسكرية أخرى.. لافتاً إلى أن عمر القشيبي أبدى موافقة حيال ذلك.

ويعتصم العشرات من عناصر الإصلاح أمام منزل وزير الدفاع للمطالبة بإقالته، وتقديمه مع عدد من القيادات العسكرية للتحقيق والمحاكمة، بزعم تواطؤها فيما يقول إعلام الإصلاح إنها مؤامرة استهدفت تصفية القشيبي، خلال المواجهات الأخيرة التي شهدتها عمران، بين مسلحي الإصلاح والحوثي.

وعمدت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح إلى نشر روايات نسبتها لمصادر إعلامية – لم تسمِها – عن مؤامرة وخيانة تعرض لها قائد اللواء 310 مدرع، العميد حميد حميد القشيبي، الذي تم نقل جثمانه من صعدة إلى عمران، ومن ثمَّ إلى العاصمة صنعاء، الأحد.

وذكر موقع للحزب يصدر من عدن، أن العميد القشيبي كان حياً ضمن عدد من الأسرى، بيد مليشيات الحوثي. في رواية تخالف إشارة الرئيس إلى أنه استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في عمران.

وأضاف الموقع التابع لحزب الإصلاح، أن عدداً من الأسرى الذين أطلق سراحهم يوم أمس الأول، أكدوا أن العميد القشيبي كان ضمن الأسرى وأن قيادات عسكرية متواطئة مع الحوثيين، طلبت تصفيته حتى لا ينكشف مخطط إسقاط عمران ومن يقف خلف سقوطها.

وفي ذات السياق أورد موقع "مأرب برس"، تصريحاً لنجل العميد، حمَّل فيه وزارة الدفاع كامل المسؤولية عن مقتل والده في عمران.

وذكر الموقع عن عمر القشيبي قوله – في تصريحات صحفية - إن هناك خيانة ومؤامرة من وزارة الدفاع وبعض القيادات العسكرية جعلت مليشيات الحوثي تسقط عمران ومعسكر اللواء 310 واستشهد خلالها والده وعشرات الجنود..