عضو لجنة وساطة إب يُحذّر من انهيار الاتفاق

حذر عضو لجنة الوساطة الدكتور عبدالعزيز الوحش من أن الاتفاق بين الحوثيين والإصلاحيين في محافظة إب (وسط اليمن)، مهدد بالانهيار، ما ينذر بتجدد المواجهات بين الطرفين.

ونقلت صحيفة "عكاظ السعودية" في عددها الصادر الاثنين، عن الوحش قوله: " إن اللجنة لم تبدأ بعد تنفيذ الاتفاق، لافتاً إلى وجود خلافات حول سحب المظاهر المسلحة من جميع الأطراف في المحافظة، ونشر القوات الأمنية والعسكرية بدلا منها".

وأضاف: " إن كلا من الحوثيين والقبائل يريد أن تتولى اللجنة الشعبية التابعة الجانب الأمني في المحافظة، فيما نشدد على أن تكون الأجهزة الأمنية هي المسؤولة عن ذلك".

وأوضح أن " ما تم الاتفاق عليه يتمثل في السماح للسلطة المحلية بالقيام بمهامها على أن تشكل لجنة للتحقيق في أحداث العدين وإب ويريم من قبل السلطة المحلية وأن يكون لكل طرف مندوب فيها".

وتواصل لجنة الوساطة اجتماعاتها لحل الإشكاليات والتوصل إلى حل نهائي.
وحصلت وكالة "خبر" للأنباء على نسخة من وثيقة اتفاق إنهاء التوتر الذي تشهده مدينة إب وسط اليمن، بعد توقيعه من المكونات المعنية، السبت.

ونصت الوثيقة على أن يكون الجميع عوناً للسلطة المحلية في أداء مهامها المختلفة، إلى جانب تشكيل لجنة من قبل السلطة المحلية والأمنية للتحقيق في أحداث العدين وإب ويريم.

ويلزم أحد بنود الاتفاق طرفي الصراع، بوقف أي تعبئة أو تحريض إعلامي أو نحوه، ومنع استقدام المسلحين، وكذا سرعة العمل على استكمال الخروج بميثاق الشرف المطروح على طاولة جميع المكونات السياسية.

ووقعت الوثيقة من ممثلين عن الأطراف السياسية في المحافظة، فقد وقع عن جماعة أنصار الله (الحوثيين) طارق المفتي وإبراهيم المساوئ وأشرف المتوكل وعبدالوهاب فارس، فيما وقع عن حزب الإصلاح أمين الرجوي وخالد هاشم، وعن اتحاد القوى الشعبية عبدالحكيم النزيلي.

ووقع الاتفاق عن الحزب الاشتراكي، عبدالعزيز الوحش، وعن حزب المؤتمر الشعبي العام عبدالواحد صلاح وعقيل فاضل وجبران باشا، وصخر أبو راس عن المجلس الثوري، بالإضافة لتوقيع الشيخ أحمد دارس.