التوقيع على اتفاق ينهي التوتر بمأرب.. وموالون لـ"الإصلاح" يرفضون

وقعت الاطراف القبلية بمحافظة مأرب على وثيقة اتفاق من شأنه نزع فتيل التوتر الذي تعيشه المحافظة منذ أسابيع بسبب احتشاد مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" وقبليين موالين لـ"حزب الإصلاح".

وكان عدد من وجهاء مأرب وصنعاء، قد تدخلوا لمنع اندلاع المواجهات، وتم توقيع اتفاق يتضمن تجنيد عدد من أبناء قبائل المحافظة لحماية المنشآت العامة بما فيها أبراج الكهرباء وأنابيب وآبار النفط، على أن تتكفل الدولة بالنفقة عليهم".

ووقع الاتفاق عدد من مشايخ ووجهاء قبائل عبيدة والأشراف، فيما رفض موالون لـ"الإصلاح" تلك الاتفاقية، وهو ما زاد من توتر الوضع لأيام.

ويحتشد الحوثيون في ثلاث جهات مختلفة، هي: منطقة "يكلا" الحدودية مع البيضاء، حيث سيطر الحوثيون على تلك المناطق بعد معارك عنيفة خاضوها في "خبزة" خلال الأيام الماضية. وعلى حدود مأرب، الجوف في مديرية مجزر، فيما يحتشدون في منطقة محجزة، الواقعة باتجاه منفذ صنعاء - خولان. فيما يتمركز الموالون للإصلاح في مناطق السحيل ونخلاء.

وقاد القيادي المؤتمري وعضو مجلس الشوري الشيخ أحمد بن جلال، والشيخ محمد الأمير الشريف، والشيخ عبدالله بن معيلي، جهوداً استمرت لأيام لإقناع من رفضوا الوثيقة بقبولها وتجنيب المحافظة ويلات الحرب - حسب مصادر قبلية.

وقالت مصادر قبلية لوكالة "خبر" للأنباء: إن ممثلين من الطرفين اتفقوا على وثيقة تقضي باشتراك أبناء المحافظة المنتمين لجماعة أنصار الله وحزب الإصلاح على حماية المصالح العامة وخطوط النقل والطاقة الكهربائية وأنابيب النفط بالمحافظة.

وأضافت المصادر، أن "الاتفاق تضمن رفع مسلحي الإصلاح من منطقتي "السحيل و نخلا" ورفع مسلحي جماعة أنصار الله من منطقة محجزة".

ويرفض الموالون لـ"الإصلاح" إشراك جماعة أنصار الله في حماية المنشآت الحيوية العامة.