صحف يمنية توقف إصدارها بسبب الحصار السعودي

أدت الأزمة الخانقة التي تعيشها اليمن، في الوقود، وانعدام الكهرباء، جراء العدوان الذي تقوده السعودية منذ 4 اسابيع إلى توقف العديد من الصحف الاسبوعية واليومية، الأمر الذي انعكس سلباً على الوضع المادي والمعيشي للصحفيين في هذا البلد ، الذي يعاني الصراع منذ العام 2011 .

وذكرت عديد صحف في أعدادها الصادرة يوم الثلاثاء 21 ابريل، إلى أنها مضطرة إلى التوقف بسبب الأزمة المتفاقمة في الوقود، وانعدام التيار الكهربائي .

وقالت يومية "الشارع": "انها ستتوقف عن الصدور بدء من الاربعاء بسس الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي وانعدام الوقود. مشيرةً إلى انها تتكبد خسائر يومية فادحة منذ بداية الحرب والحصار المفروض على اليمن.

واوضحت الصحيفة، أنه "لم يعد بامكانها مواصلة الصدور بسبب خسائرها اليومية وعدم تمكنها من الوصول بشكل يومي الى كثير من المحافظات على رأسها عدن."

صحيفة الأولى، من جانبها نوهت قرائها إلى أنه "وبسبب الحصار السعودي الخانق وازمة الوقود المترتبة عليه واستهداف آلة العدوان السعودية للمؤسسات الاعلامية، فإنها لم تعد قادرة على الصدور، بعد عجزها عن تدبير نفقات التشغيل.

كما أن عدداً من الصحف الاسبوعية امتنعت عن الصدور ، لذات الأسباب .

وتعيش اليمن أزمة خانقة في المشتقات النفطية منذ أسابيع، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء عن العاصمة صنعاء ، والمدن الأخرى، بسبب الاعتداء على خطوط نقل الكهرباء بمأرب، شرقي البلاد، التي تشهد مواجهات بين قوات الجيش المسنودة باللجان الشعبية التابعة لأنصار الله، من جهة، ومسلحين متشددين وقبليين موالين لحزب الإصلاح .