ما وراء زيارة الوفد العماني لليمن ومغادرة وفد أنصار الله إلى مسقط (تصريح)

قال نائب رئيس "اللجنة الثورية العليا" في اليمن، نائف القانص، إن الوفد العماني الذي زار صنعاء السبت 23 مايو/آيار 2015، وصل بتكليف من جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان، وناقش عدداً من المواضع أهمها ما يخص الحوار المزمع عقده في "جنيف" برعاية الأمم المتحدة، بالإضافة إلى إيقاف العدوان الذي تتعرض له اليمن.
 
وأوضح القانص في تصريح لوكالة "خبر"، أنه تم التأكيد على أن ما يخص مؤتمر الحوار المرتقب، فإنه شأن يمني، وأن هناك وفداً اتجه إلى مسقط، برئاسة رئيس المجلس السياسي لأنصار الله، صالح الصماد، وعضوية الناطق الرسمي محمد عبدالسلام.
 
وأضاف، أنه من المقرر أن تتم في العاصمة العمانية مناقشة كل المواضيع، بما فيها مسألة إيقاف العدوان.
 
ونوه إلى أن "هناك أشياء كثيرة تتكشف، وبدأت أقنعة الفار من وجه العدالة، عبدربه منصور هادي، من خلال اشتراطه حواراً بين الشمال والجنوب، بعد أن كان مشروعه هو أقلمة اليمن".
 
وأكد نائب رئيس الثورية العليا، في سياق تصريحه لـ"خبر" للأنباء، أنه "عندما فشل المخطط السابق، يكشف اليوم عن المخطط الآخر، ويطلق شرطه لحوار شمالي جنوبي، بالتزامن مع حلول ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية.
 
واعتبر القانص، أن تلك "هي المفاجأة التي تحدث عنها المتحدث باسم العدوان أحمد العسيري".
 
وتابع: "اليوم يكشفون عن تحالفهم مع القاعدة، والحديث عن انطلاق التحرير – من حضرموت – ونقل الفار والمطلوب إلى المحاكم اليمنية هادي إلى حضرموت.. كل ذلك بعد فشل كل مخططاتهم وقيام الجيش والقبائل واللجان الشعبية بتلقينهم درساً في الرجولة، وكيفية الرد على العدوان من الأرض، وليس كما يصنعون – حروب الضعفاء – واستغلال الإمكانات والمجال الجوي في العدوان".
 
وقال القانص، إنهم "لم يستطيعوا الوقوف أمام مجاميع شعبية، ومن ثم عندما دخل الجيش على خط المواجهة، فإنهم يتلقون أقسى الهزائم والضربات الموجعة في العمق السعودي، وجيشهم المرتزق يولي الأدبار".