مأرب: تقدم للجيش اليمني في محاور القتال.. وطيران العدوان يتدخل لإنقاذ "المتشددين"

احتدمت، الأربعاء 27 مايو/آيار 2015، المعارك بين قوات الجيش المسنود باللجان الشعبية التابعة لأنصار الله، ومجاميع من المتشددين والقبليين الموالين للإصلاح، في محيط مدينة مأرب (شرق اليمن).

وقال مراسل وكالة "خبر"، إن معارك عنيفة دارت في "الجفينة" التي تربط بين مدينة مأرب ومنطقة صرواح، على بعد 7 كيلو مترات من عاصمة المحافظة.

وفي الوقت الذي وصلت فيه تعزيزات للطرفين، امتدت المعارك من أسفل وادي جفينة إلى الطلعة الحمراء، وشمال منطقة مخدرة.

وأوضح مراسلنا، أن 6 من مسلحي الإصلاح قتلوا، بالإضافة إلى مقتل 5 من قوات الجيش وأنصار الله. كما جرح 45 من الطرفين، وتم إحراق 4 أطقم.
وذكر أن تبادلاً للقصف بالمدفعية وقع خلال المعارك.

في السياق، شنت طائرات العدوان السعودي 5 غارات على منطقة "الجفينة" والتباب المطلة على "الطلعة الحمراء، ومنطقة الزور، وصرواح".

وبحسب مصادر محلية، فإن معارك عنيفة دارت في مناطق "هيلان، ماس، الجدعان" استخدم فيها مختلف الأسلحة، وتحدثت المعلومات عن وقوع 5 جرحى في صفوف القبليين الموالين للإصلاح.

وسقطت قذيفة مدفعية على معسكر قوات الأمن المركزي في مدينة مأرب، الذي يتواجد فيه متشددون وعناصر من الإصلاح. وقالت المصادر، إن القذيفة مصدرها من اتجاه منطقة "الدشوش" التي تربط بين منطقتي "الزور والطلعة الحمراء".

رسمياً، قالت وكالة "سبأ" الحكومية، إن طائرات العدوان السعودي شنت عدة غارات على قوات الجيش واللجان الشعبية في مناطق الحمة والدشوش والجفينة.

وأضافت، أن الجيش تمكن من تطهير عدد من المناطق والتباب والمواقع العسكرية في الجهة الجنوبية والغربية للمدينة من العناصر التكفيرية.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري، أن عدداً من العناصر التكفيرية لاذت بالفرار مخلفة وراءها عشرات القتلى والجرحى.