فرنسا تؤكد أن فيديو الرهينة الفرنسية في اليمن حقيقي

تحققت فرنسا يوم الاثنين 1 يونيو 2015 من مقطع فيديو يظهر رهينة فرنسية محتجزة في اليمن وهي تناشد الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند والرئيس المنفي عبد ربه منصور هادي السعي لاطلاق سراحها.

وقالت فرنسا إنها تبذل كل ما في وسعها لتأمين الإفراج عن المواطنة الفرنسية.

ويظهر الفيديو ايزابيل بريم، وهي مستشارة للصندوق الاجتماعي للتنمية في اليمن، وهي راكعة على الرمال وترتدي ملابس سوداء وتوجه نداءها لأولوند وهادي بالانجليزية.

وقالت "السيد أولوند والسيد هادي. اسمي إيزابيل. خطفت قبل عشرة أسابيع في اليمن في صنعاء. رجاء أعيداني إلى فرنسا بسرعة لأني متعبة للغاية."

وتابعت قولها "حاولت قتل نفسي عدة مرات لأنني أعلم أنكما لن تتعاونا وأنا اتفهم ذلك تماما."

وخطف مسلحون بريم ومترجمتها اليمنية شيرين مكاوي في العاصمة صنعاء في فبراير شباط الماضي اثناء توجههما الى العمل. وقالت مصادر قبلية يمنية في مارس آذار ان بريم سيطلق سراحها لكن لم يفرج سوى عن مكاوي.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفها حتى الآن ونشر مقطع الفيديو للمرة الأولى على يوتيوب في الرابع من مايو أيار.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية "هذا فيديو تظهر فيه إيزابيل بريم. تمت تعبئة كل الأجهزة الحكومية المعنية للإفراج عن مواطنتنا."

ولم تذكر الوزارة مزيدا من التفاصيل.

وفي السنوات القليلة الماضية خطف رجال قبائل مواطنين اجانب واحتجزوهم رهائن للضغط على الحكومة لتوفير خدمات او الافراج عن أقارب سجناء.

واليمن أيضا مقر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أنشط أجنحة التنظيم المتشدد وتحدثت تقارير عن قيام رجال القبائل ببيع رهائنهم للتنظيم.

فرنسية مختطفة في اليمن تظهر في شريط مصور تطالب الرئيس الفرنسي بمساعدتها