بان كي مون: المعاناة الإنسانية في اليمن تؤثر على الملايين من الناس

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم عن تفاصيل خطة لمنع التطرف العنيف سيقوم بطرحها في وقت لاحق من هذا العام، شدد فيها على أهمية تعزيز إدارة الحكم الرشيد لمحاربة الإرهاب.
 
وفي كلمته أمام قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في ميونيخ، ألمانيا، قال بان كي مون إن القذائف قد تقتل الإرهابيين، ولكنه أكد قناعته بأن الحكم الرشيد هو الذي يقتل الإرهاب.
 
وقال إنه خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، جاءت معظم جهود مكافحة الإرهاب كرد فعل، مع التركيز بشكل كبير على التدابير العسكرية والأمنية.
وأشار إلى أنه في كثير من الأحيان نتج عن هذا النهج عواقب سلبية غير مقصودة، وأدى إلى تعميق راديكالية المجتمعات المحرومة.
 
وعن الصراعات في العالم، قال الأمين العام :
"إن الصراع المدمر في سوريا لا يزال يزداد سوءا في سنته الخامسة، إن المعاناة الإنسانية في اليمن تؤثر على الملايين من الناس، إن هذه الصراعات وغيرها بالإضافة إلى الفقر والاضطهاد وغيرها من العلل، قد أسفرت عن تشريد 50 مليونا على الأقل من اللاجئين والمشردين في جميع أنحاء العالم – وهو أكبر عدد من النازحين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية".
 
وتتناول هذه الخطة معالجة أسباب التطرف العنيف، بما في ذلك التعصب، وفشل الحكم، والتهميش السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
 
وسوف توفر الخطة للدول الأعضاء توصيات محددة للعمل على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية.
 
وحذر السيد بان كي مون من تأثير الأيديولوجيات القاتلة مثل أيديولوجية  داعش وبوكو حرام، وكراهية الإسلام ومعاداة السامية، حيث تشكل هذه الموجة من التعصب والكراهية تهديدا خطيرا للسلام والتنمية وحقوق الإنسان والعمل الإنساني.