ماليزيا: الحطام على جزيرة ريونيون جزء من طائرة بوينغ 777

قالت ماليزيا اليوم الأحد (الثاني من آب/ أغسطس 2015) إن حطام الطائرة التي جرفها المحيط الهندي إلى جزيرة ريونيون جزء من طائرة بوينغ 777، وهو نفس طراز طائرة رحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم (إم.إتش. 370) التي اختفت العام الماضي.
 
وقال وزير النقل الماليزي ليو تيونج لاي في بيان "نعرف أنه تم التعرف على جناح الطائرة على أنه جزء من طائرة بوينغ 777". وتابع الوزير الماليزي بالقول: "جرى التحقق من هذا من قبل السلطات الفرنسية إلى جانب شركة بوينج والمجلس القومي الأمريكي لسلامة النقل والفريق الماليزي المؤلف من وزارة الطيران المدني والخطوط الجوية الماليزية وفريق التحقيق التابع للمنظمة الدولية للطيران المدني الذي يحقق في أمر اختفاء الرحلة (إم.إتش. 370)".
 
وكانت قطعة من جناح طائرة عُثر عليها في جزيرة ريونيون الفرنسية قد ونُقلت إلى تولوز السبت لتحديد ما إذا كانت تعود إلى الطائرة الماليزية المفقودة منذ آذار/ مارس 2014 وعلى متنها 239 راكباً.
 
ووصلت القطعة إلى مقر المختبر التابع لوزارة الدفاع حيث بُدأ تحليلها الأربعاء، بحضور خبراء ماليزيين وممثلين عن شركة بوينغ.
 
ومنذ حوالي عام ونصف عام يجري تعاون دولي واسع لمحاولة العثور على أثر للطائرة التي كانت تقوم بالرحلة رقم إم إتش 370. وتشارك في هذه العمليات الصين وماليزيا والولايات المتحدة واستراليا.
 
وكان نائب وزير النقل الماليزي عبد العزيز كبراوي قد قال الجمعة لفرانس برس إن "رقماً جزئياً" على الحطام "يؤكد انه يعود لطائرة بوينغ 777". وأضاف "اعتقد أننا نقترب من حل لغز اختفاء الرحلة إم إتش 370 وقد يكون ذلك دليلاً قاطعاً على أن الرحلة إم إتش 370 تحطمت في المحيط الهندي".
 
وكانت الطائرة الماليزية تنقل 239 راكباً عندما اختفت فجأة عن شاشات الرادار بعد إقلاعها من كوالالمبور إلى بكين في الثامن من آذار/ مارس 2014. وتعتقد السلطات المكلفة البحث عن الطائرة المنكوبة أن الطائرة تحطمت في جنوب المحيط الهندي. لكن لم يتم العثور على أي أدلة مادية تؤكد هذه الفرضية وفي كانون الثاني/ يناير أعلنت السلطات الماليزية أنه يرجح أن يكون كافة الأشخاص الذين كانوا في الطائرة لقوا حتفهم.
 
وقال مسؤولون في التحقيق إن التفسير الأكثر صدقية هو أن يكون حدث انخفاض مفاجئ في الأوكسجين افقد أفراد الطاقم والركاب الوعي. وحلقت الطائرة بالنظام الآلي حتى سقوطها في البحر مع نفاد الوقود.