اليمن: ميناء المخا هدف جديد للغارات المدمرة بعد "الحديدة"

شددت القوات البحرية والجوية لدول التحالف بقيادة السعودية من ظروف ومفاعيل الحصار الشامل على اليمن، الثلاثاء 18 أغسطس/ آب 2015، مستهدفة ميناء الحديدة وميناء المخا على ساحل البحر الأحمر - غرب- بالقصف الكثيف والمدمر، وخرج ميناء الحديدة عن الجاهزية كلياً.

وغداة تدمير ميناء الحديدة والرصيف التجاري، تحولت المقاتلات، مساء الثلاثاء 18 أغسطس/ آب 2015، إلى استهداف ميناء المخا الذي تعرض للقصف مجدداً.

وقال مصدر أمني لوكالة خبر، إن "مقاتلات العدوان شنت عدة غارات على ميناء المخا ومعسكري الدفاع الساحلي والدفاع الجوي بالمدينة." وأوضح، أن غارات استهدفت موقعاً عسكرياً في منطقة الزيادي.

وكانت غارات جوية مكثفة ومركزة، فجر الثلاثاء 18 أغسطس آب، تسببت في حرائق كبيرة في رصيف ومرافق ميناء الحديدة مخلفة دماراً واسعاً، تسبب في تعطيل الميناء وإخراجه عن الخدمة بصورة كلية.

وقال مصدر أمني لوكالة خبر، إن نحو 8 غارات استهدفت رصيف ومرافق ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر، وأدت إلى تضرر باخرة المساعدات والمعونة "مونا" كانت في مرسى الميناء.

وأوضح، أن الميناء بات غير مؤهل للعمل بسبب الغارات، وأن الدولة لو أرادت أن تعيد بناء ما تم تدميره، فإن ذلك سيستغرق شهرين على الأقل لإعادته إلى حالته الطبيعية.

مشيراً إلى أن القصف يتعمد انتقاء الرصيف لتعطيل الميناء وإخراجه عن الخدمة بصورة كلية، باعتباره المنفذ البحري الوحيد للواردات التجارية والغذائية والمساعدات الإنسانية لأكثر من 15 محافظة يمنية وقرابة 20 مليون مواطن من السكان، الأمر الذي يفاقم من مستويات الحصار الخانق والمعاناة الإنسانية التي خلفها خلال خمسة أشهر متتالية.

وكانت الطائرات والبارجات الحربية استهدفت ميناء الحديدة، الأحد، بالقصف إضافة مبنى نادي ضباط كلية الشرطة ومخازن المؤسسة الاقتصادية.