مصادر ميدانية يمنية: مزيداً من قوات الغزو البري تعبر "الوديعة" قادمة من شرورة السعودية

أفادت مصادر ميدانية وعسكرية مطلعة، بأن ارتالاً عسكرية ضخمة للقوات الغازية، عبرت منفذ الوديعة الحدودي قادمة من السعودية، الخميس 20 أغسطس/ آب 2015، واليومين الماضيين باتجاه اليمن.

وذكرت المصادر لوكالة خبر، أن تعزيزات عسكرية وناقلات تحمل عربات مدرعة ودبابات ومدافع حديثة وعدداً كبيراً من الأطقم العسكريه وناقلات جند قادمة من محافظة شرورة السعودية عبرت منفذ الوديعة الحدودي إلى الأراضي اليمنية.

وقالت المصادر: إن "القوات الغازية، إضافة إلى سابقاتها التي توغلت في عمق محافظات شرق وجنوب شرق اليمن براً وانخرطت في عمليات قتالية، عززت من صفوف مجاميع القاعدة التي بثت تسجيلات في وقت سابق بالاشتراك في الجبهات التي تعززت بالعتاد والأسلحة السعودية خصوصاً في جبهتي شبوة ومأرب."

وأضافت، أن التعزيزات يشرف عليها اللواء محمد المقدشي، رئيس هيئة الأركان لما يسمى بالجيش الموالي للشرعية والمعين من قبل عبد ربه منصور هادي، المقيم في الرياض، والشيخ القبلي هاشم الأحمر.

وكانت السعودية دفعت بالمئات المقاتلين المتشددين الموالين لعبد ربه منصور هادي وحزب الإصلاح الذين تم تدريبهم وتسليحهم بمنطقة العبر حضرموت، إلى محافظة مأرب في 9 يوليو الماضي.

ورجحت، المصادر أن التعزيزات ستتوجه إلى أكبر المعسكرات التدريبية التابعة لتنظيم القاعدة والواقع بمنطقة رويك شرق مأرب، والتي تتوالى عليه قيادات عسكرية عليا مواليه للرياض، استعداداً للدفع بهذه التعزيزات مع مئات المقاتلين لجبهات القتال بمأرب لمواجهة قوات الجيش المسنود باللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين".

وكان أعلن تنظيم القاعدة عن مشاركته الفاعلة في القتال بمأرب ضمن 11 جبهة في اليمن.

وتشهد عدة محافظات يمنية معارك عنيفة منذ 5 أشهر بين اللجان الموالية لهادي وعناصر تنظيم القاعدة من جهة، وقوات الجيش المسنود باللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله من جهة أخرى، مخلفة المئات من القتلى والجرحى من الجانبين وسط مئات الغارات التي نفذتها مقاتلات العدوان السعودي لإسناد مقاتلي لجان هادي والقاعدة خلال المعارك.