اليمن.. استشهاد 10 مدنيين بينهم نساء وأطفال بسقوط قذيفة على منزل مواطن بتعز

استشهد 10 مدنيين، بينهم نساء وأطفال، مساء الأحد 23 أغسطس /آب 2015م، إثر سقوط قذيفة على منزل أحد المواطنين بمحافظة تعز (وسط اليمن).

وأوضح مصدر محلي لوكالة "خبر"، أن قذيفة سقطت على منزل المواطن درهم القدسي في شارع جمال بالقرب من فندق ديلوكس، ما أدّى إلى استشهاد 10 مواطنين من أسرة واحدة بينهم نساء وأطفال.

وبحسب المصدر، فإن طرفي الصراع (الحوثيون، ومسلحو المخلافي) في المحافظة يتبادلون الاتهامات بشأن من قام بإطلاق هذه القذيفة؛ إلا أنه ذكر أن الموقع الذي سقطت فيه القذيفة تحت سيطرة مسلحي حمود المخلافي، مشيراً إلى أن "هناك ترجيحات تتحدّث أن الحوثيين هم من قاموا بقصف تلك القذيفة".

ولفت المصدر إلى أن "هناك أنباء تتحدّث عن أن التي سقطت ليست قذيفة، وإنما صاروخ كاتيوشا؛ لكن لم يتسنّ التأكد من صحة هذه المعلومات".

واستمرت المواجهات المسلحة، الاثنين 24 أغسطس / آب، بين قوات الجيش المسنود باللجان الشعبية من جهة، ومسلحي حمود المخلافي من جهة أخرى في منطقة الجحملية.

وأضاف المصدر ذاته، أن الجيش واللجان أحرزوا تقدماً في منطقة الروضة وباتوا بالقرب من منزل "الشعز" الواقع على مقربة من مستشفى الروضة.

وصباح الأحد 23 أغسطس / آب 2015م، أعاق مسلحون أعمال فرق الإنقاذ في محاولة إخراج الجثث التي لاتزال تحت الأنقاض بفعل غارات طيران تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية التي استهدفت حي صالة بمدينة تعز (وسط اليمن).

أوضح مصدر محلي لـ"خبر" للأنباء، أنه في الوقت الذي قامت فيه الجرافات بالعمل لانتشال الجثث من تحت الأنقاض، قامت مليشيا حمود المخلافي بإطلاق قذيفتين وقعت إحداهما على منزل أحد المواطنين الذي تم استهدافه من قبل طائرات العدوان. وأشار إلى أن "تلك القذيفة تسببت في إيقاف عمل الإنقاذ، فيما سقطت القذيفة الأخرى باتجاه قصر "الإمام".

وأضاف، أن "تبادلاً للقصف بالقذائف وقع، مساء السبت، بالقرب من منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح"، لافتاً إلى أن "قذيفة أخرى سقطت بمحيط جولة القصر قادمة من مستشفى الثورة". وقال :"تسببت تلك القذيفة بمقتل ابن شقيقة المحافظ شوقي هائل سعيد؛ كونها وقعت على منزله".

من جانبه، ذكر مصدر ميداني مقرب من أنصار الله "الحوثيين"، أن الجيش مسنوداً باللجان الشعبية تقدموا في منطقة الربيعي والضباب ومنطقة الروض وجبل البحابح وجبال الرابط وشعب العكاري".

وبحسب المصدر، فإن "الجيش واللجان تقدّموا – أيضاً – في تباب الروض والرهوة ومنيف وهدران ووادي الوطأة وجبال القرعاء، والجبال السود بالحمرة، ومدرسة عثمان بالروض بالإضافة إلى تبة عقاقة".