د. صالح يحيى: "المقاومة" غير معنية بـ"دمج الموالين لهادي والجيش" ونرفض الدمج بأي جيش

مكون رئيس وآخر ضمن قوى ومكونات المشهد السياسي في جنوب اليمن المتمدد من "الحراك" -أولاً- إلى "المقاومة" في ضوء ما استجد خلال الأشهر الأخيرة، يرفض قرار دمج هؤلاء بقوات الجيش والأمن على ما رأى عبدربه منصور في حيثيات قراره المعني.

الدكتور صالح يحيى، وهو "رئيس المجلس الأعلى للثورة الجنوبية"، يؤكد أن ما تم أو يتم تحت عنوان الدمج هو شأن يخص عبدربه منصور هادي ودائرة الموالين له، نافياً أية علاقة لهذا مع "المقاومة الجنوبية" التي لديها محددات وبرنامج مرحلي بأهداف معلنة تنشد "الدولة" أولاً قبل الخوض في تفاصيل وإجراءات "ما بعد".

وهو يشدد على "رفض قرار دمج المقاومة الجنوبية مع ما يسمى بالجيش الوطني."

وقال الدكتور صالح يحيى لوكالة خبر، "لن نقبل بدمج المقاومة الجنوبية بأي جيش؛ حتى نؤسس دولة الجنوب وتكون لها حكومتها ومؤسساتها."

وفي السياق يميز بين "المقاومة الجنوبية" و"من تم دمجهم مع الجيش، ممن تسمى بالمقاومة الجنوبية الشعبية الموالية لعبد ربه منصور هادي."

وجدد رئيس المجلس الأعلى للثورة الجنوبية التأكيد "لا تربط المقاومة الجنوبية أية صلة مع المقاومة التي تم ضمها مع الجيش."

ويضيف: "المقاومة الجنوبية هي جزء من الحراك الجنوبي المطالب باستعادة دولة ما قبل عام 90... الدولة الجنوبية التي ينشدونها هي دولة مستقلة ويرأسها رئيس جنوبي يختاره أبناء الشعب الجنوبي."