تعز: ضحايا في قصف جوي تخللته مواجهات ووصول تعزيزات

شهدت مدينة تعز غارات جوية، الأربعاء 30 سبتمبر/ ايلول 2015، تزامنت مع مواجهات في عدة أحياء متفرقة وتأمين وحدات عسكرية واللجان الشعبية التابعة لأنصار الله لعدة مناطق بمديرية الوازعية المحاذية لمحافظة لحج.

قال مصدر أمني لوكالة خبر، إن مقاتلات تحالف العدوان السعودي، شنت غارة على مدرسة الميثاق للبنات بحي المطار القديم أوقع فيها أضراراً مادية فادحة.

وأضاف، أن غارة أخرى استهدفت مدرسة المنار الواقعة في جولة مدينة النور الزنقل، كما قصفت منزل زيد الخرج في منطقة بير باشا جوار مصنع الاسفنج بصاروخين ما ادى الى سقوط ضحايا من المواطنين بينهم أطفال ونساء.

الى ذلك تواصلت المواجهات بين وحدات من الجيش واللجان الشعبية التابعة للحوثيين من جهة، ومسلحي المخلافي الموالين للرياض من جهة أخرى في منطقتي حي ثعبات جوار مدرسة 14 أكتوبر وحي التموين ومناطق اخرى بحسب مراسل خبر للأنباء.

وافاد المراسل، أن وحدات من الجيش واللجان الشعبية التابعة للحوثيين تمكنت من تأمين وادي العقمة بالمدينة ومنطقتي الزويم والأحيوق بمديرية الوازعية بعد مواجهات عنيفة خلفت قتلى وجرحى من الطرفين دون وجود احصائية دقيقة بأعدادهم.

وأشار أن الجيش واللجان تقدمت باتجاه منطقة الشقيرة على الخط الرابط بين محافظتي تعز ولحج ودخلت لتأمينها بالتعاون مع أبناء المنطقة.

وفي السياق، أرسلت القوات الغازية بمحافظة عدن، الأربعاء، تعزيزات عسكرية إلى محافظة تعز.

وقال مصدر عسكري لوكالة خبر، ان قوات الاحتلال (الامارات والسعودية) ارسلت عشرات الآليات العسكرية والمقاتلين الى محافظة تعز لمساندة مقاتلي حمود المخلافي الموالين للرياض، في المواجهات التي يخوضونها ضد وحدات من الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" في المحافظة.

واستشهد مواطن على الأقل وجرح آخرون، الثلاثاء 29 سبتمبر / أيلول، جراء غارات المقاتلات على مديرية الوازعية بالتزامن مع مواجهات وقصف متبادل بين طرفي الحرب في أحياء ومناطق متفرقة بالمدينة.