انسحاب للقوات الغازية من باب المندب

انسحبت القوات الغازية، الجمعة 9 أكتوبر / تشرين الأول 2015 من باب المندب إلى راس العارة عقب تكبدها خسائر في الأرواح والعتاد، وسط غارات استهدفت مدينة المخا وتعز المدينة.

وقال مصدر عسكري لوكالة خبر، إن ما لا يقل عن 25 شخصاً من المقاتلين الموالين لعبد ربه منصور هادي قتلوا في المواجهات بين وحدات الجيش واللجان الشعبية من جهة والقوات الغازية ومقاتلي هادي من جهة أخرى في منطقة الجديد.

وانسحبت القوات الغازية عقب أن تم محاصرتها في منطقة بين ذباب والجديد إلى رأس العارة.

إلى ذلك استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون في غارات جوية شنتها مقاتلات تحالف العدوان السعودي على مدينة المخا.

وأفاد مراسل "خبر" للأنباء، أن قصفاً جوياً استهدف عمارة الراسني مرة ثانية ومدرسة الكويت بالمخا.

وتعرضت عدد من مزارع المواطنين في المخا لغارات جوية خلفت فيها أضراراً مادية كبيرة.

وفي سياق متصل شنت مقاتلات العدوان غارة جوية على عمارة سكنية بمنطقة الحرير بتعز، صباح الجمعة 8 أكتوبر، مخلفة شهداء وجرحى من المدنيين.

وأكد مصدر عسكري، مساء الخميس 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، أن وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية لا تزال محاصِرة للقوات الغازية في باب المندب، بالتزامن مع غارات جوية استهدفت المخا.

وقال المصدر في تصريح لوكالة خبر، إن وحدات الجيش أطبقت حصاراً كاملاً على المنطقة الواقعة بين ذباب والجديد التي تجمعت فيها القوات الغازية، بخطة عسكرية نفذتها وحدات الجيش من خلال انسحاب تكتيكي فجر الخميس.