إحصائية جديدة بضحايا ‫#‏مجزرة_سنبان‬ بذمار

ارتفعت، الجمعة 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، حصيلة الضحايا جراء الغارة الجوية لتحالف العدوان السعودي والتي استهدفت، مساء الأربعاء 7 أكتوبر، حفل زفاف بمحافظة ذمار (وسط اليمن).

وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة اليمنية الدكتور تميم الشامي، في تصريح لـ"خبر" للأنباء، بأن حصيلة الضحايا المدنيين جراء الغارة التي استهدفت حفل زفاف بسنبان مديرية ميفعة عنس، ارتفعت إلى 56 شهيدًا و58 مصاباً بجروح مختلفة معظمهم نساء وأطفال.

وكان ذكر مدير مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة، الدكتور محمد يحيى الجماح لـ"خبر" للأنباء الخميس، أن حصيلة الضحايا المدنيين جراء الغارة الجوية السعودية، التي استهدفت حفل زفاف بسنبان، ارتفعت إلى 54 شهيداً و37 مصاباً بجروح مختلفة"، مشيراً إلى "وجود جرحى آخرين تم إسعافهم إلى مستشفيات رداع وصنعاء لم يتسنّ معرفة أعدادهم". وأكد، أن "معظم الضحايا هم من النساء والأطفال، حيث تم توزيع جثامين الشهداء في معظم الجوامع القريبة من المنطقة المستهدفة، فيما تم نقل الجرحى إلى مستشفيات ذمار ورداع".

وأوضح مدير صحة ذمار، أن "هناك جثثاً متفحمة وأخرى مقطوعة الرأس والأطراف"، لافتاً إلى أن "أبناء المنطقة المستهدفة في حالة صدمة مما وقع، خصوصاً أن المكان الذي استهدفه القصف لا وجود لأي مسلحين حوثيين".
وقال: "إن معظم الضحايا هم من أبناء منطقتي "خربة السيد" و"الجمومة"، متوقعاً ارتفاع أعداد الشهداء خلال الساعات القادمة؛ نتيجة خطورة حالات المصابين.

واستشهد جمال صالح السنباني نائب رئيس الاتحاد العام لعمال اليمن وعريس وعروسه ضمن ضحايا الغارة الجوية السعودية على حفل الزفاف بسنبان بالمديرية، بحسب مصدر أمني لوكالة خبر.

وأشار، أن الغارة وقعت بعد أن تم زفاف عروستين وكان من المفترض زفاف العروسة الثالثة؛ إلا أن القصف الجوي للعدوان حدث خلال تجمع المدنيين"
وتوزع الجرحى على معظم المستشفيات في محافظة ذمار، بالإضافة إلى مستشفيات رداع التابعة لمحافظة البيضاء، كما تم نقل بعض المصابين إلى مستشفيات العاصمة صنعاء.

واستهدفت مقاتلات العدوان منزل المواطن محمد صالح غوبة السنباني، الذي كان يحتفل بزفاف 3 من أبنائه، حيث حدث القصف الجوي قبل انتهاء حفل الزفاف، وعند وصول موكب العروس وتجمع الناس. واستمرت أعمال البحث وانتشال الجثث تحت الأنقاض ونقل المصابين للمشافي حتى ساعات متأخرة من مساء الأربعاء.