قتلى وجرحى من الجيش السعودي في قصف وقنص يمني

سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش السعودي، الاثنين 26 أكتوبر / تشرين الأول 2015م، في قصف بالصوريخ والقذائف اليمنية بعسير وجيزان، وبعمليات قنص.

وأوضح مصدر عسكري لوكالة "خبر"، أن وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية قامت بإطلاق قذائف المدفعية على تجمعات في مواقع عسكرية سعودية في الرمضة، ما أدّى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجنود السعوديين، فضلاً عن تدمير آليتين عسكريتين.

وأشار إلى أن "القوات اليمنية أطلقت عدداً من الصواريخ على موقع الدود العسكري وموقع قائم في جيزان، مضيفاً أنه "تم استهداف مواقع عسكرية خلف منطقة "الكبرى" بـ 2 صواريخ".

وأكد المصدر، أن 3 جنود سعوديين لقوا حتفهم في عمليات قنص نفّذها فريق خاص من الجيش اليمني واللجان الشعبية، في منطقة الربوعة بعسير.

وبحسب المصدر، فإن "طيران التحالف الحربي والمروحي (الأباتشي)، كثّف من غاراته الجوية مستهدفاً مواقع عسكرية سيطر عليها الجيش اليمني في الخوبة والربوعة بجيزان وعسير".

وتزامن ذلك، مع قيام الطيران باستهداف مديريات حدودية بمحافظة صعدة، منها: كتاف، حيدان، ساقين، وباقم، ومجز.

وكان المصدر ذاته، ذكر لوكالة "خبر"، الأحد 25 أكتوبر، أن الجيش اليمني واللجان واصلوا قصف المواقع العسكرية السعودية، بالصورايخ، كنوع من الرد على العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن.

وبحسب المصدر، فإن "العدوان نفّذ، الأحد 25 أكتوبر، أكثر من 50 غارة على مديريات: رازح وباقم وكتاف وحيدان وساقين ومجز، مؤكداً أن الغارات التي استهدفت المديريات الحدودية يومي الأحد والسبت الماضيين تُقدّر من 100 إلى 110 غارات.

والسبت 24 أكتوبر، دمّرت وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية، آلية عسكرية سعودية في جيزان، ودكّت عدداً من المواقع العسكرية في عسير ونجران.