محاولة 8 للالتفاف على سوق صرواح.. وضحايا في هجوم على نقطة بمأرب

سقط عدد من القتلى والجرحى، السبت 31 أكتوبر / تشرين الأول 2015م، من طرفي النزاع في محافظة مأرب (شرق اليمن)، في وقت قدّمت مقاتلات العدوان المساندة للمقاتلين الموالين لهادي.

وأوضحت مصادر محلية لوكالة "خبر"، أن مواجهات عنيفة دارت بين وحدات الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" من جهة، ومسلحين قبليين موالين لعبد ربه منصور هادي من جهة أخرى، في مناطق "الحقيل" وجبل "أملح" وحول "كوفل".

وبحسب المصادر، فإن "المواجهات نتج عنها قتلى وجرحى من الطرفين؛ لكن لم يتسن على الفور معرفة إحصائية معينة عن أعدادهم".

ويحاول المسلحون الموالون لهادي التقدم باتجاه سوق صرواح، حيث شنّوا (السبت 31 أكتوبر) الهجوم الثامن على التوالي؛ لكن قوات الجيش واللجان الشعبية تصدت لهم، ولم يُحققوا أهدافهم، ولم تجدِ هجماتهم نفعاً، حسب المصادر.

وطبقاً لذات المصادر، "فقد تم، السبت، تدمير مدرعة عسكرية تابعة للمسلحين الموالين لهادي، فيما تم إعطاب طقم عسكري تابع لقوات الجيش واللجان الشعبية، في منطقة "الجدفل" بأسفل وادي الحُقيل.

وفي جبلي هيلان وأملح والطلعة الحمراء، تبادل الطرفان القصف المدفعي بشكل عنيف.

في الأثناء، شن طيران العدوان السعودي غارتين باتجاه مديرية حباب ومنطقة أنشر، دون أن تُفصح المصادر عن تفاصيل إضافية بشأن الغارتين.

وفي موضوع آخر، قُتل وأصيب 5 مسلحين، السبت 31 أكتوبر، في هجوم نفّذه مجهولون على النقطة الأمنية الواقعة شمال مدينة مأرب.

وقالت المصادر: "إن مسلحين مجهولين على متن سيارة هايلوكس هاجموا النقطة الأمنية التابعة للمسلحين الموالين لهادي، بقذيفتي "آر بي جي"، نتج عنهما مقتل وإصابة 5 من أفراد النقطة وإعطاب مدرعة، فضلاً عن إصابة أحد السوريين، حيث كان يقود شاحنة بالقرب من النقطة المستهدفة بالهجوم".

والجمعة 30 أكتوبر، أجبرت وحدات الجيش واللجان مسلحي هادي على الانسحاب أثناء محاولتهم التقدم إلى سوق صرواح.