بالصور من شبوة: من هنا مر تشابالا.. قرى ومنازل ومزارع جُرفت أو طُمرت

انجلت العاصفة الإعصارية المدارية تشابالا، التي طالت محافظة شبوة في الثاني والثالث من نوفمبر الحالي، ولكن بقيت آثاره ظاهرة للعيان، مخلفاً أضراراً مادية كبيرة في الأراضي الزراعية، ومساكن المواطنين، والثروة الحيوانية، وخلايا النحل.

دُمرت قرية جلعة التابعة لمديرية الرضوم محافظة شبوة بالكامل، الثلاثاء 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، جراء الأمطار والفيضانات الناجمة عن الإعصار تشابالا.

- اليمن: الحصاد الأخباري للإعصار المداري (شابالا / تشابالا / CHAPALA)

مسؤول محلي بغرفة عمليات متابعة الإعصار تشابالا قال في وقت سابق لوكالة خبر، إن المنازل المبنية من الطين بقرية جلعة، دُمرت بالكامل، وتضررت منازل أخرى في الرضوم.

وتسبب الإعصار تشابالا بخسائر مادية فادحة في مديرية الرضوم التي دمر الإعصار فيها عشرات المنازل بشكل جزئي وغطت الرمال العديد منها جراء السيول، بالإضافة إلى جرف مزارع عشرات المواطنين، ولم تسجل أي خسائر بشرية.

ونزحت عشرات الأسر من منطقة بئر علي إلى عزان وجول ريدة بمديرية ميفعة، جراء الفيضانات والأمطار الغزيرة.

في سياق متصل، ذكر المسؤول الدولي يوهانس فان دير كلاو، ان أكثر من مليون ومئة ألف شخص قد يتضررون جراء تشابالا، لافتاً ان الإعصار تسبب في الكثير من الدمار في سقطرى وحضرموت وشبوة.

واشار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ان المعلومات تفيد لدينا أن أكثر من أربعين ألف شخص شردوا بسبب الإعصار سواء في سقطرى أو حضرموت التي شرد فيها أكثر من اثني عشر ألف شخص، بالإضافة إلى ستة آلاف في شبوة. هؤلاء الناس لا يستطيعون العودة إلى ديارهم لأن منازلهم قد جرفت في الفيضانات أو دمرت في العاصفة، كما فقدوا قواربهم ومعدات الصيد ولم تعد أراضيهم صالحة للزراعة الآن.