مواجهات عنيفة بوازعية تعز ونيران جوية كثيفة مكنت لحلفاء التحالف (تفاصيل)

تواصلت مواجهات عنيفة في مناطق القتال بوازعية تعز منذ أيام شهدت جولات كر وفر، نهار ومساء الثلاثاء وليلة الأربعاء ونهاره 18 نوفمبر تشرين الثاني 2015، تحت غطاء نيران جوية كثيفة لمقاتلات الأباتشي والطائرات الحربية التي مكنت من تقدم حلفائها على الأرض في جزء كبير من المديرية التي كانت مسرحاً لمواجهات على مدى أسابيع متتالية.

أوضح مسؤول محلي لوكالة "خبر"، أن "المسلحين الموالين للسعودية، استكملوا الدخول إلى أغلب المناطق في مديرية الوازعية بما فيها الظريفة والمشاولة والأحيوق والبوكرة".

وأضاف، أن طيران تحالف العدوان شن غارات جوية استهدفت مناطق المواجهات بمحيط الوازعية وداخلها.

وبحسب المصدر، فإن "المسلحين الموالين للرياض قاموا بقطع الطريق الرئيس الذي يربط "البرح – مفرق الوازعية"، مشيراً إلى أن "مواجهات جرت بينهم واللجان الشعبية باتجاه جبل "قناهو".

والثلاثاء، قدمت مجاميع المقاتلين المدعومين سعودياً نحو مركز المديرية عصر الثلاثاء 17 نوفمبر.

وأوضح مصدر محلي لوكالة خبر، أن مجاميع المقاتلين الموالين لهادي المسنودين بمرتزقة، سيطروا على مدينة الشقيرة بإسناد جوي مكثف على مركز مديرية الوازعية.

وشارك طيران الأباتشي في المعارك التي دارت في مناطق الوازعية.

ودارت مواجهات بين الطرفين في منطقتي الاحيوق والكربة الواقعتين جنوب مركز مديرية الوازعية وسط غارات جوية استهدفت وادي الفاطع. وأضاف المصدر، أن عدداً من القتلى والجرحى سقطوا من الطرفين.

وهاجمت قوات الجيش واللجان، مساء الثلاثاء 17 نوفمبر، مجاميع من المقاتلين المدعومين سعودياً الذين وصلوا إلى مركز مديرية الوازعية التابعة لمحافظة تعز.

وأكد مسؤول محلي لوكالة خبر، أن قوات الجيش واللجان الشعبية أجبرت تلك المجاميع على التراجع من مركز المديرية "الشقيرة" ومفرق الاحيوق عزلة المشاولة بالمديرية.

وكان حاول المقاتلون التقدم باتجاه مفرق الاحيوق المؤدي إلى ذباب إلا أن قوات الجيش واللجان حالت دون تقدمهم وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وأجبرتهم على التراجع إلى وادي المعقم وخلف محطة المشتقات النفطية في المنطقة.