اضطرابات الكلام المفاجئة تنذر بالسكتة الدماغية

حذرت المؤسسة الألمانية لعلاج السكتة الدماغية من أن اضطرابات الكلام المفاجئة تنذر بالإصابة بسكتة دماغية، بالإضافة إلى الشلل على جانب واحد من الجسم، والذي يظهر في صورة تدلي زاوية الفم.

وللتحقق من الإصابة بالسكتة الدماغية أوصت المؤسسة الأشخاص المحيطين بالمصاب بإجراء الاختبار التالي:

* يطلب من المصاب الابتسام؛ فإذا تحرك الوجه على جانب واحد فقط، فيدل ذلك على الإصابة بشلل نصفي.
* يُطلب من المصاب مد الذراعين إلى الأمام مع رفع راحتي اليدين إلى أعلى. وفي حال الشلل يتعذر على المصاب رفع كلا الذراعين؛ حيث أنهما يتحركان إلى أسفل مجدداً أو يلتويان.
* يُطلب من المصاب نطق جملة بسيطة؛ فإذا تعذر عليه نطقها أو إذا نطقها بشكل متقطع وغير واضح، فيدل ذلك على إصابته باضطرابات الكلام.
وشددت المؤسسة على ضرورة استدعاء الإسعاف على وجه السرعة في حال التحقق من الإصابة بالسكتة الدماغية؛ لأن كل دقيقة تسهم في النجاة من العواقب الوخيمة للسكتة.

وأدلى موظفون من منظمة الصحة العالمية بتصريح محذرين فيه من أن تقليص فترة النوم حتى بمقدار نصف ساعة قد يؤدي إلى السكتة الدماغية وإلى السمنة وأمراض خطرة في القلب والشرايين.

ويؤكد المختصون أن قلة النوم تسبب عواقب وخيمة أكثر مما يسببه التدخين وتنعكس سلبا على صحة الإنسان الذي لا تساوره عادة شكوك حتى في ما يحدث لجسمه.