50 شاحنة سعودية رفقة مقاتلين إلى مأرب

في ظل انقسامات كبيرة في صفوف حلفائهم وانكشاف أوراقهم، تحركت شاحنات نقل كبيرة تابعة لتحالف العدوان، مساء الخميس 3 ديسمبر / كانون الأول 2015م، من منطقة العبر التابعة لمحافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن)، إلى محافظة مأرب، بالتزامن مع قدوم مجاميع من المقاتلين اليمنيين الذين تم تدريبهم في منطقة "شرورة" السعودية باتجاه معسكر الرويك للمشاركة في معركة تخوم الجوف التي اندلعت الأربعاء.

وتحدّثت مصادر "خبر" للأنباء، أن شاحنات نقل كبيرة وصلت إلى المنطقة العسكرية الثالثة، والمجمع الحكومي، واتجه البعض منها إلى "الكنائس" بين مأرب والجوف والتي تشهد مواجهات عنيفة.

وقال مصدر محلي لـ"خبر"، إن معلومات تشير إلى أن تلك الشاحنات تحمل على متنها أسلحة ومركبات.

وتحدثت مصادر قبلية، أن "الشاحنات التابعة لتحالف العدوان التي وصلت، بلغ عددها نحو 50 وتحمل عربات ودبابات ومدرعات، وصلت إلى مأرب والبعض منها وصلت إلى الصحراء الحدودية مع الجوف، حيث تتمركز قوات موالية للرياض بقيادة هاشم الأحمر والتي قصفتها قوات الجيش واللجان الشعبية، أمس الأربعاء".

وأفادت معلومات تحصلت عليها وكالة "خبر"، أن هذه التعزيزات الجديدة جاءت بالتوازي مع انشقاقات كبيرة في صفوف المقاتلين في مأرب بعد مقتل 2 من أبناء القبائل، وتوجهت أصابع الاتهام ناحية مرافقي هاشم.

وتضيف المصادر، أن الانقسامات والتصدعات في صفوف المقاتلين المتحالفين مع العدوان تأتي في ظل عدم وجود عزيمة للقتال بعد انكشاف أوراقهم، ووضوح رؤيتهم المتمثلة بالبحث عن الأموال والتضحية بأرواح آخرين من المغرر بهم.

وذكرت المصادر، أن معارك عنيفة دارت بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، والمسلحين الموالين للسعودية، في المشجح، فيما حلّق الطيران الحربي فوق جبهات القتال.