«باب المندب» موصد في وجه «المرتزقة»

باءت كافة محاولات التحالف السعودي وقواته على الأرض، معززة بمئات المرتزقة الأجانب والقوات من جنسيات مختلفة، بالفشل الذريع في تحقيق تقدم أو مكسب من اي نوع على طول خطوط التماس الملتهبة في جبهة باب المندب، حيث تتداخل خطوط القتال على الساحل مع مثيلتها إلى الداخل.

وقتل وأصيب العشرات، مساء الجمعة 11 ديسمبر/كانون الاول 2015، من المقاتلين الموالين للرياض المسنودين بقوات سودانية ومرتزقة عرب واجانب، في قصف صاروخي استهدفت تجمعاً لهم في منطقة العمري (المخا _باب المندب) بمحافظة تعز.

وأكد مصدر لوكالة خبر، ان قوات الجيش واللجان استهدفت تجمعاً لحلفاء التحالف في مثلث العمري، بصليات من صواريخ الكاتيوشا. واسفر القصف عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وتم تدمير اربع عربات عسكرية وورشة متنقلة كانت تقوم بمهمة صيانة العربات.

وأضاف المصدر، أنه تم نقل القتلى والجرحى الى مستشفيات عدن، واجبرت تلك المجاميع على التراجع من مثلث العمري.

وكان اصيب قائد المقاتلين الموالين للرياض، الخميس 10 ديسمبر، بمحيط معسكر العمري (ذباب_ باب المندب). واكد مصدر عسكري لوكالة خبر، اصابة قائد المقاتلين الموالين للرياض احمد علي خضر الشبيقي، جراء تعرضه لقذيفة هاون، ومقتل عدد من مرافقيه، في المعارك مع قوات الجيش واللجان خلال محاولتهم التقدم صوب معسكر العمري.

والخميس 10 ديسمبر، قتل وأصيب 20 شخصاً، في مواجهات بمحيط معسكر العمري، ودمرت عدد من الآليات العسكرية، بالتزامن مع قصف بحري مكثف.

وافاد مصدر عسكري وكالة خبر، أن مواجهات عنيفة دارت بمثلث العمري بين قوات الجيش واللجان من جهة، والمقاتلين الموالين للرياض المسنودين بقوات سودانية ومرتزقة عرب وأجانب من جهة أخرى.

وتوفي، الخميس 10 ديسمبر، أحد مرتزقة العدوان متأثراً بجراحه التي تعرض لها، الأربعاء 9 ديسمبر، خلال المواجهات بمحيط معسكر العمري.

واستهدفت قوات الجيش، مساء الخميس، البارجة السابعة لتحالف العدوان السعودي قبالة سواحل المخا.

وكان قال مصدر محلي لوكالة خبر، إن 6 من المقاتلين الكولومبيين وقائدهم استرالي الجنسية ويدعى "فيليب ستيتمان" قتلوا في الأيام القليلة الماضية. وأوضح "أنه تم نقل جثث أولئك المرتزقة إلى محافظة عدن ومن ثمّ نقلهم إلى بلدانهم وسط تكتم شديد".