قنابل عنقودية على حرض حجة

قنابل عنقودية ألقتها مقاتلات تحالف العدوان السعودي، الأحد 13 ديسمبر/ كانون الأول 2015، في غاراتها على مديرية حرض بحجة، بالتزامن مع ارتكابها مجزرة بشعة أدت إلى استشهاد 15 مواطناً من المدنيين، أغلبهم نساء وأطفال وشيوخ، وتدمير عدد من المنازل في إحدى قرى مديرية حرض بالمحافظة الواقعة (شمال اليمن).

قال مصدر مسئول بغرفة العمليات المشتركة لوكالة خبر، إن المقاتلات نفذت 11 غارة جوية على مناطق عدة في مديرية حرض مستخدمة قنابل عنقودية محرمة دولياً.

وأوضح، أن الغارات استهدفت أبراج وشبكة الاتصالات التابعة لشركة يمن موبايل في مديرية حرض، ما أدى إلى استكمال تدميرها بشكل كامل عقب تضررها جراء غارات سابقة خلال الأشهر الماضية.

وكانت نشرت "خبر" للأنباء، في وقت سابق، تقريراً مؤرخاً يرصد إمعان مقاتلات التحالف السعودي في استهدافها الممنهج وتدمير شبكات وأبراج الاتصالات وبنيتها التحتية منذ بدء العدوان على اليمن في 26 مارس الماضي.

ولفت المصدر، أن قصفاً جوياً آخر تركز على مبنى مجمع الحي التجاري بمديرية حرض، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كلي.

في السياق، ارتكبت مقاتلات التحالف السعودي، الأحد، مجزرة جديدة تضاف إلى رصيده بحق المدنيين في إحدى قرى مديرية حرض بحجة.

وأكد مسئول محلي لوكالة خبر، أن نحو 15 مواطناً، أغلبهم نساء وأطفال ومسنون، استشهدوا جراء 6 غارات متتالية نفذتها المقاتلات على منازل المواطنين في قرية الحجاورة المأهولة بالسكان بمديرية حرض.

وأدت الغارات الى إصابة أكثر من 13 مواطناً من المدنيين بجروح مختلفة، كما تسببت بخسائر مادية واسعة وتدمير عدد من المنازل والعشش،

وتضرر أخرى بشكل كبير. مشيراً، أن حصيلة الضحايا قابلة للزيادة؛ نظراً لأن معظم الإصابات بالغة.

وطال قصف مدفعي سعودي مكثف مناطق متفرقة بالمديريات الواقعة على امتداد الشريط الحدودي بين البلدين.

وكان شن العدوان، السبت 12 ديسمبر، غارة على الطريق العام في مديرية كشر بالمحافظة.