تعليق منظمة الصحة العالمية حول "انفلونزا الخنازير" في اليمن: "ظهور الحالات في الشتاء لا يعتبر وباء"

تفاعلا منها مع أخبار تسجيل إصابات ووفيات بالمرض / الفايروس في اليمن، والتي انفردت بكشفها وكالة خبر بمعلومات واحصاءات رسمية، وانتشار حالة من الفزع في الأوساط المجتمعية جراء الاصابات، منظمة الصحة العالمية تؤكد أن الحالات لن تتحول إلى وباء، داعية السلطات الصحية إلى توعية وتثقيف المجتمع حول نوعية وطبيعة المرض بما يخفف من الفزع.
 
أشارت منظمة الصحة العالمية (المكتب الإقليمي لشرق المتوسط) إلى منشورها الصادر في فبراير 2014 بانتهاء الوباء العالمي لأنفلونزا H1N1 - "أنفلونزا الخنازير"، مع إمكانية حدوث ارتفاع في الحالات حسب فصول السنة ولا يعتبر وباء.
 
 
وفي خطاب رسمي إلى وزارة الصحة العامة بصنعاء - تلقت وكالة خبر نسخة منه ومرفق الصورة- حث المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية - مقره في القاهرة- وزارة الصحة اليمنية على توعية وتذكير المواطنين - تفاديا للهلع- بأن أنفلونزا H1N1 "تعتبر من التهابات الجهاز التنفسي الموسمية والتي تزداد في فصل الشتاء، حيث تنتقل من شخص إلى شخص أو عبر العطاس والسعال وملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس وقد تسبب التهابات حادة قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة".
 
 
"وعليه - يتابع خطاب المكتب الإقليمي - نرجو توجيه الجهات المختصة لنشر وتوضيح مثل هذه الحقائق عبر وسائل الإعلام المختلفة وعبر مركز التثقيف والإعلام الصحي حتى نظمن إعطاء رسائل تطمينية وتوعوية للجمهور".
 
وسجلت وزارة الصحة اليمنية، خلال شهري ديسمبر الماضي، ويناير الحالي، إصابة أكثر من 214 حالة، بالإضافة إلى 11 حالة وفاة مؤكدة نتيجة الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير "H1 N1"، فيما تحاول السلطات المركزية رفع مستوى الترصد الوبائي، في ظل تكتيم على الوباء الذي تصاعد انتشاره في اليمن مؤخراً.
 
وقال لوكالة "خبر"، الدكتور عبدالحكيم الكحلاني، مدير عام مكافحة الأمراض والترصد الوبائي بوزارة الصحة، إن المرض ليس جديداً ولا وافداً، حيث تم تسجيل حالات إصابة في العام 2009، ويتم تسجيل حالات سنوياً من مناطق مختلفة في البلاد، وبالطبع وقوع وفيات.
 
وتشير المعلومات، إلى أن أمانة العاصمة ووادي حضرموت، تعتبران أكثر مناطق اليمن انتشاراً للوباء.