يشيع الأربعاء بصنعاء.. علي عبدالرحمن جحاف يترجّل

انتقل إلى رحمة الله تعالى، الثلاثاء 31 مايو / أيار 2016، بالعاصمة اليمنية صنعاء، الشاعر المبدع علي عبدالرحمن جحاف، بعد عمر حافل بالعمل والإبداع والنضال المتواصل، عبر الكلمة والقصيدة، في خندق الثورة والجمهورية والوحدة.

وأوضح مصدر مقرب من أسرة المتوفى، لوكالة "خبر"، أن الشاعر علي عبدالرحمن توفّي في المستشفى السعودي الألماني، بعد أن تم نقله إثر مرضه الطويل الذي لازمه لمدة ثلاثة سنوات على التوالي، واشتكى مؤخراً من آلام في صدره، وهو ما دفعهم لإسعافه.

رحل الشاعر المرهف الذي أبدع "طائر امغرب"، و"كاذي شباط"، و"ياريم أرض الشرف"، و"رياحين آذار"، رحل ومعه زمن كثيف من الإبداع والفكاهاة وخفة الظل والنضال، وتطلعات الجماهير اليمنية في الحرية والانعتاق من العبودية والاستبداد والطغيان.

وبين المصدر، أنه سيوارى جثمان الشاعر في مقبرة بالجراف بعد الصلاة عليه في جامع "الحشوش" الساعة التاسعة صباح الأربعاء، فيما سيقام العزاء في صالة الرحاب.

والشاعر جحاف من مواليد عام 1944 قرية الشرف محافظة حجة. درس القرآن الكريم، والتحق بمدارس منطقته، وبعد أن أتم المرحلة الإعدادية سافر إلى مصر ومكث فيها سنتين.

عمل في سكرتارية المجلس الوطني، وانتخب في مجلس الشورى. أجاد الشعر الفصيح والشعبي والغنائي والحميني.

له إصدارات أدبية. وهو عضو في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.

رحم الله الفقيد وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان... إنا لله وإنا إليه راجعون.