عضوا وفد صنعاء يعلقان بشأن "مشروع اتفاق للتوقيع"

أُعلن في الكويت عن تمديد المشاورات اليمنية، لمدة أسبوع "وذلك استجابة لطلب الأمم المتحدة" وفقا لإعلان مقتضب لوزارة الخارجية الكويتية. 
 
كان اسماعيل ولد الشيخ أعلن يوم السبت أنه تقدم بورقة تصور إزاء المرحلة المقبلة ومقترح بحل سياسي قالت عنه مصادر وأوساط الرياض وحلفائها إنه ينص على انسحابات من صنعاء وتعز والحديدة قبل الحوار السياسي وأن الوفد أعطي إذنا بالموافقة والتوقيع، ما أشاع اعتقادا بأن الأمر قيد التوقيع بالفعل.
 
أكد وفد صنعاء في المحادثات خلال مؤتمر صحفي إبلاغ المبعوث الأممي بموقف مبدأي يعطي الأولوية لمحادثات السلام "سلام الشجعان" وبما "لا ينتقص" من الكرامة والسيادة الوطنية وضمن مصفوفة "حل شامل وكامل لا يستثني اي موضوع" 
 
غرد عضوا وفد صنعاء محمد عبدالسلام، أولا، وياسر العواضي بعده بساعات، في تويتر على صلة.
 
قال عبدالسلام: "نؤكد تمسكنا بالحل الشامل والكامل دون تجزئة فالبلد لا يحتمل أنصاف الحلول ولا الترحيل والمماطلة والشعب اليمني يتطلع لحل شامل ينهي العدوان وآثاره".
 
 
وكتب العواضي: "مايقوله العدوان وحلفاؤه حول مشروعات اتفاقات وتوقيع مجرد اضغاث احلام ويعلموا انه ابعد عليهم من عين الشمس حتى مجرد التعاطي مع احلام واوهام سخيفة".