بلاغ صحفي عن الوفد الوطني بمشاورات الكويت

رحب وفد صنعاء المشارك في مشاورات الكويت، الأحد 31 يوليو / تموز 2016، بإعلان الأمم المتحدة تمديد المشاورات أسبوعاً إضافياً، مؤكداً على أهمية التمديد بهدف الدخول في مرحلة حاسمة لاتفاق شامل وكامل، وفي مقدمته الاتفاق على سلطة تنفيذية توافقية جديدة لمؤسستي الرئاسة والحكومة.

جاء ذلك في بلاغ صحفي صادر عن الوفد الوطني لمشاورات السلام اليمنية في دولة الكويت الشقيقة.

وقال البلاغ – تلقت وكالة "خبر" على نسخة منه -: "استشعارا للمسؤولية الوطنية وحرصا على دعم مسار السلام وتعزيزا لعملية المشاورات الجارية في دولة الكويت الشقيقة نرحب بإعلان الأمم المتحدة تمديد المشاورات أسبوعا إضافيا، ونتقدم بالشكر إلى أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وحكومته على استضافة المشاورات طوال المرحلة الماضية واستجابته لطلب الأمم المتحدة للتمديد أسبوعا إضافيا".

وأكد "الوفد الوطني على أهمية أن يكون التمديد بهدف الدخول في مرحلة حاسمة تعنى بصياغة اتفاق شامل وكامل يتضمن كافة الجوانب السياسية والإنسانية والاقتصادية والأمنية دون تجزئتها أو ترحيل أي منها، وفي مقدمة ذلك الاتفاق على سلطة تنفيذية توافقية جديدة تشمل هيئتي مؤسسة الرئاسة والحكومة، وذلك التزاما بالتفاهمات التي تم التوصل إليها خلال التسعين يوما ، وتجنب التراجع عن الاسس التي تم الاتفاق عليها".

وأشار البلاغ إلى أن "ما يتم تناوله من قبل قوى العدوان بخصوص اتفاقات ومشاريع حلول أحادية لا يعدو عن كونها فقاعات إعلامية تستهدف المشاورات الجارية وتسعى لإفشالها من خلال التسريبات ومحاولة فرض أجندات محددة تخدم قوى العدوان وتوفر الغطاء اللازم لمشاريعها ومخططاتها".

وشدد على أن "ما تقدم به المبعوث يوم أمس لا يعدو عن كونه مجرد أفكار مجزأة للحل في الجانب الأمني ومطروحة للنقاش شأنها شأن بقية المقترحات والأفكار الأخرى المطروحة على الطاولة ، ومنها على سبيل المثال الافكار حول الجانب السياسي والتي شملت تشكيل مؤسسة رئاسية جديدة وحكومة وحدة وطنية".

وجدد الوفد تأكيده على "موقفه الراسخ منذ اليوم الأول للمشاورات والمتمثل في تمسكه المبدأي باتفاق شامل وكامل يتضمن كافة الجوانب السياسية والإنسانية والاقتصادية والأمنية دون تجزأتها أو ترحيل أي منها وأن الأسس لمثل هذا الاتفاق واضحة تماما لصياغتها في الاتفاق الشامل والكامل".