صنعاء تنتظر إعلاناً أممياً للرد حول "وقف النار" في اليمن

وأضاف : "ولد الشيخ أبلغ الأطراف في صنعاء، بشأن الاعلان عن وقف إطلاق النار، والجميع بانتظار موقف معلن من الأمم المتحدة للتعامل الرسمي بشأن ذلك". مؤكداً في السياق أن وقف إطلاق النار الشامل ورفع الحصار والحظر والتزام الجميع هو مطلب أساسي بالنسبة لليمنيين - حسب تعبيره.

ومساء الاثنين، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في تصريحات نشرتها قناة "الميادين" الفضائية، "إنهم لا يعرفون بعد شروط إعلان وقف النار الذي أعلنته السعودية".

وأضاف أن "الوضع الإنساني لا يزال موضع قلق كبير بالنسبة لنا، ونريد تحقيقاً كاملا بشأن جريمة صالة العزاء في صنعاء".

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قال في تصريحات صحفية، إن بلاده "مستعدة للموافقة على وقف لإطلاق النار في اليمن إذا وافق الحوثيون". مضيفا أنه متشكك بشأن جهود إحلال السلام بعد محاولات سابقة لوقف إطلاق النار..

وقال الجبير: "نعم لقد وصلنا إلى ذلك بكثير من التهكم لكننا مستعدون للموافقة على وقف القتال إذا وافق الحوثيون عليه، دول التحالف ستحترم رغبة حكومة هادي".

ونقلت وسائل إعلام سعودية ويمنية وموالية مساء، تصريحات لوزير الخارجية في (حكومة هادي بالرياض) عبدالملك المخلافي، الموافقة على الإعلان السعودي بالهدنة، لكنه اشترط السماح بدخول المساعدات إلى مدينة تعز ، لاستمرارها..

ودعت الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة، الأحد (أمس)، خلال لقاء "الرباعية" في لندن بحضور ولد الشيخ، أطراف النزاع في اليمن إلى إعلان وقف لإطلاق النار "في أسرع وقت".

ورفض وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، التكهن برد الفعل لدى الطرفين على الدعوة، لكنه أكد أن "الدبلوماسيين لا يبذلون جهوداً غير مجدية".

وقال كيري إنه "حان وقت تطبيق اتفاق وقف لإطلاق نار غير مشروط، وبعد ذلك يتم الانتقال نحو طاولة التفاوض". وأوضح أن المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ ووزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون دعيا إلى أن ينفذ ذلك "في أسرع وقت، أي الاثنين أو الثلاثاء (اليوم أو غداً)".

وبينما رأى بوريس جونسون أنه "من غير المقبول تعداد الضحايا (في اليمن) من دون أي تحرك"، طالب ولد الشيخ بوقف فوري للمعارك، مشيراً إلى أنه سيقدم خطته للطرفين بناء على "المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار وقرارات مجلس الأمن الدوللي".