مأرب: الجيش يكسر زحوفات على مخدرة من 3 محاور ويكبد المرتزقة قتلى وجرحى

سقط العشرات من مجاميع التشكيلات العسكرية والمرتزقة المحليين الموالين للسعودية، بين قتيل وجريح بينهم قيادات، الأربعاء 5 يوليو/ تموز 2017، خلال صد وحدات الجيش اليمني واللجان 4 محاولات تقدم في جبهات القتال بمديرية صرواح محافظة مأرب (شرق اليمن)، فيما نفذت وحدات الجيش واللجان عمليتين نوعيتين على مواقع مجاميع المرتزقة.
 
وأفاد مصدر عسكري ميداني لوكالة "خبر"، أن وحدات الجيش المسنودة بالمتطوعين من اللجان الشعبية وأبناء مراد والاشراف وجهم وبني جبر ورجال القبائل، صدّوا محاولتي تقدم من اتجاهين صوب المخدرة، الأولى من منطقة الزعابلة الرابطة مع وادي الضيق. والثانية من الكمب الرابط مع الجدعان صوب المخدرة – وفقا للمصدر.
 
وأوضح، أن وحدات الجيش واللجان ورجال القبائل أفشلوا محاولة تقدم صوب الجهة الشرقية لجبل مرثد الاستراتيجي المطل على مناطق واسعة من صرواح.
 
وصدت وحدات الجيش وحلفاؤها محاولة تقدم لمجاميع المرتزقة من اتجاه معسكر العدوان بكوفل صوب مواقع في وادي الربيعة بصرواح تحت غطاء جوي لطيران تحالف العدوان الذي شن 3 غارات على وادي الربيعة.
 
وسقط عشرات القتلى والجرحى من مجاميع المرتزقة بينهم قيادات خلال صد وحدات الجيش والمساندين لها لمحاولات التقدم صوب مخدرة وجبل مرثد ووادي الربيعة بصرواح التي اعقبها معارك استمرت لساعات – بحسب المصدر ذاته.
 
وذكرت مصادر إعلامية أن القيادي المرتزق "أبو محمد" قائد الكتيبة الثالثة في اللواء (203) المشكل حديثاً ومقره صحن الجن التابع للعدوان، لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه بنيران أبطال الجيش واللجان خلال المعارك.
 
وبين المصدر، أن وحدات الجيش واللجان تمكنت من تدمير طقمين وآلية عسكرية تابعة لمجاميع المرتزقة خلال المعارك موقعة أكثر من 11 قتيلا وجريحاً على الأقل. كما نفذت عمليتين نوعيتين على مواقع يتمركز فيها مجاميع المرتزقة غرب وادي الربيعة ومنطقة المشجح في مديرية صرواح موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم.
 
وأشار، أن مدفعية المرتزقة قصفت وادي انشر ورمضة ووادي حباب والجهة الغربية والشمالية لسوق صرواح، فيما ردت مدفعية الجيش بقصف معسكر كوفل التابع للعدوان.
 
وواصل طيران تحالف العدوان السعودي تحليقه المكثف في أجواء جبهات القتال بمديرية صرواح.
 
وكانت وحدات الجيش اليمني واللجان كسرت، الثلاثاء 4 يوليو، زحوفات جديدة نفذتها مجاميع المرتزقة على جبهات القتال في مأرب، وسط غطاء مكثف لطيران العدوان.