معركة كسر العظم بين آل الأحمر والحوثيين.. والأخير يتقدم في حاشد (صورة)

تجددت الاشتباكات المسلحة، بين مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" من جهة ومسلحي أولاد الأحمر من جهة أخرى، في مناطق حوث ووادي خيوان، بمحافظة عمران (شمال اليمن).

وذكرت مصادر محلية لـ"خبر" للأنباء، أن اشتباكات عنيفة تدور بين الطرفين، عقب فشل اتفاق كانت وساطة قبلية، برئاسة الشيخ علي حميد جليدان، تمكنت من التوصل إليه؛ لاحتواء الموقف في المديرية.

ونقل مراسل "خبر" للأنباء عن مصادر متطابقة، أن الاشتباكات تجددت منتصف ليل الأربعاء، في منطقة حواري بوادي خيوان، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، فيما لا تزال المواجهات على أشدها حتى لحظة كتابة الخبر، في التباب المقابلة والقريبة من مزارع الشيخ عبدالله الأحمر، في أطراف منطقة حواري بخيوان.

إلى ذلك تبادل الطرفان الاتهامات بشأن خرق الهدنة، حيث اتهم مصدر قبلي موالٍ لآل الأحمر، في اتصال مع "خبر"، جماعة الحوثي بخرق الاتفاق من خلال هجوم تبنته جماعة أنصار الله "الحوثيين" لاستعادة المواقع التي كانت سلمتها للجنة الوساطة ، مشيراً إلى تمكنهم من صد الهجوم وتكبيد مسلحي الحوثي خسائر فادحة في الأرواح.

وفي ذات السياق أكد مصدر قبلي مقرب من جماعة الحوثي في حاشد لـ"خبر"، سيطرة الجماعة على منطقة حواري والبيضاء وتقدمهم باتجاه الجبال المطلة على مدينة حوث، منوها إلى تمكن الجماعة من دك مواقع آل الأحمر وسقوط عدد من مسلحيهم بينهم قائد نقطة التقطع التي نصبها مسلحون تابعون لحسين الأحمر في منطقة عجمر بمديرية حوث، الشيخ قايد الفحاحي شيخ بني غثيمة.

وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن المسلحين، كانوا يقومون بعملية تقطع ونهب لأبناء صعدة، بعد تعنت أولاد الأحمر ورفضهم التوقيع على صلح الوساطة التي قادها الشيخ على حميد جليدان والشيخ يحيى أبو شوارب والشيخ عبدالله البشاري، على الرغم من توقيع ممثلي أنصار الله (الحوثيين) وقبائل عذر الموالية لهم على الصلح الذي توصلت إليه لجنة الوساطة القبلية التي قادها عدد من مشائخ حاشد.