المجلس الوطني الجنوبي يُفاجئ تحضيرية مؤتمر الجنوب الجامع بالانسحاب

أعلن المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب، انسحاب ممثليه من عضوية اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع. وأرجع بيان صادر عن المجلس انسحاب ممثليه، إلى تفاجئهم من تخلي القائمين على تيار "مثقفون من أجل جنوب جديد" عن مسؤوليتهم في التحضير للمؤتمر الجنوبي، وعدم تحقيقهم الإجماع الجنوبي للمشاركة في المؤتمر، بعد إيضاح أن التيار محايد ولا ينتمي لأي طرف وحصولهم على موافقة جميع مكونات الحراك الجنوبي ومناقشتهم وموافقتهم على ذلك في إطار سكرتارية المجلس الوطني الجنوبي، وفقاً للبيان. وأكد البيان أن سكرتارية المجلس، أقرت عدم قبول مشاركة رئيس المجلس أمين صالح ونائبه الدكتور عبدالحميد شكري في قوام اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع، نظراً لاستمرار مكونات الحراك الرئيسية والشبابية خارج العمل الجامع، وهو ما يجعل مشاركة المجلس في عمل كهذا غير منطقية وخارج ما يُؤمن به ويعمل من أجله. وقال البيان "لو أن هذا العمل يؤدي إلى تكتل عدد من القوى، فقد عملنا على إقامة تكتل لعدد من القوى، وليس منطقياً أن نذهب إلى تكتل ونحن ما زلنا جزءاً من تكتل آخر قمنا بتأسيسه على أساس العمل المشترك بين عدد من القوى وليس العمل الجامع". وفي أول رد فعل على انسحاب أعضاء من اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع، أعربت الناطق الرسمي باسم اللجنة هدى العطاس، عن تفاجؤ اللجنة بالانسحاب، كون رئيس المجلس الوطني الجنوبي أمين صالح، بارك انعقاد الاجتماعات التحضيرية وكان معهم حتى موعد انعقادها وتواصل معهم لإبلاغهم بعدم قدرته على الحضور نظراً لانشغاله. وأكدت العطاس، أن اللجنة التحضيرية تمد يدها للجميع ومهمتها الرئيسية الإعداد والتحضير للمؤتمر الجنوبي الجامع بمشاركة الجميع وأن اللجنة وثورة الجنوب قائمة على الكفاءات وليس المكونات فقط.