الحكم بالسجن من (2-10) سنوات للمتهمين بتفجير "السبعين" وبالبراءة للبعض منهم

حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في جلستها الخاصة للنطق بالحكم في قضية "تفجير السبعين"، بالسجن من سنتين إلى عشر سنوات بحق عدد من المتهمين، بالإضافة إلى الحكم ببراءة منهم، والاكتفاء لمن تبقى بالمدة. كما أمرت المحكمة باستدعاء كل من قائد قوات الأمن المركزي "سابقاً" العميد الركن عبدالملك الطيب قائد أركان حرب قوات الأمن المركزي "سابقاً" والعميد يحيى محمد عبدالله صالح والعميد الركن عبدربه معياد والتحقيق معهم. وقال المحامي محمد المسوري، في تصريح لوكالة "خبر" للأنباء، إن الحكم، يؤكد وبجلاء ولاء قاضي المحكمة هلال محفل لجماعة الإخوان المسلمين، وإنه سيكون من اليوم ضمن فريق محامي أولياء دم الضحايا، وإن نص الحكم والأمر باستدعاء القيادة السابقة للأمن المركزي يؤكد صحة ما كنا ننادي به ومطالبتنا بعدم تولي القاضي محفل قضية دار الرئاسة". وواصل حديثه بالقول: "إنه تم تعيين القاضي محفل في هذه القضية من قبل الاخوان المسلمين لمحاكمة آل عفاش"، مؤكداً أن القاضي قد صرح في وقت سابق أمام بعض الموظفين بأنه سيُحاكم علي عبدالله صالح، وفقاً للمصدر. وأضاف المسوري كان بالأحرى على القاضي هلال الحكم بإعدام الجناة الحقيقيين المنتمين لتنظيم القاعدة، الجناح العسكري للإخوان المسلمين، ولكنه ليس غريباً أن يُبرئ الجناة ويُحاكم المجني عليهم".