رئيس المؤتمر يعزي في وفاة عبدالرحمن باكر

بعث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية عزاء ومواساة في وفاة الأخ حازم عبدالرحمن باكر الذي انتقل إلى جوار ربه إثر مرض عضال ألمَّ به، وذلك بعد أن قضى معظم عُمره في خدمة الوطن والثورة والجمهورية والوحدة، . وجاء في البرقية ان الفقيد كان من الكوادر والقيادات الإدارية الكفؤة والناجحة، عمل بكل إخلاص وتفانٍ ونزاهة في كل مواقع العمل التي تحمل مسئولياتها من أجل عزة الوطن ونهوضه، وكان يحظى بتقدير واحترام كل زملائه وكل من عرفه وعمل معه، ملتزماً بالمبادئ والثوابت الوطنية التي ناضل والده المناضل الحر عبدالرحمن باكر من أجل عزة وحرية الشعب وانتصار إرادته في حياة حرة وكريمة، ولم يخضع لجبروت وقهر وصلف الطغيان الإمامي واستبداده فظل يقاومه ويكافح بكل شجاعة من أجل أن يتحرر شعبنا من كابوس النظام الإمامي الكهنوتي المنغلق.. حتى قدم حياته قرباناً للوطن ضمن الأحرار الذين أعدمهم الطاغية أحمد حميد الدين في ميدان الشهداء بتعز عام 1958م.. وعبّر الزعيم عن صادق التعازي وعميق المواساة في برقية العزاء التي بعث بها إلى الأخ عبدالرحمن حازم عبدالرحمن باكر وإخوانه وكافة آل باكر باسمه شخصياً.. وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، والعزاء موصول للأخ الدكتور خالد يحيى باكر، سائلاً المولى -سبحانه وتعالى- أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.. وأن يسكنه فسيح جنانه.. وأن يلهم كل أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون .